الأحد 30 يونيو 2024

لوحة فى سطور.. المرأة صاحبة المظلة

فن16-12-2020 | 18:01

ترصد لكم "الهلال اليوم" أهم المعلومات عن لوحة "المرأة صاحبة المظلة"، كم خلال السطور التالية: 


-لوحة للفنان الفرنسي كلود مونييه، والعمل مكون من إمرأة ترتدي فستان واسع أبيض يعكس لون السماء وضوء الشمس، وتحمل هذه السيدة مظلة خضراء وبجوارها طفل يرتدي قبعة تحميه من الشمس.


-في أسفل اللوحة يظهر العشب الأخضر والأزهار الصفراء وظل السيدة على هذا العشب يظهر واضحا كعنصر من عناصر اللوحة، ويقسم الفنان اللوحة إلى قسمين. 


-من خلال ذلك العشب الذي يوحي بخط الأرضية، ومن خلال الغيوم المتناثرة في السماء حيث نفذها مونييه في الهواء الطلق وكانت هذه السيدة زوجته وهذا الطفل ابنه. 


-وضح الفنان عناصر العمل بشكل يتحقق فيه الإتزان فنجد المرأة العنصر الرئيسي في العمل؛ وهي تقف في الجهة اليمنى من اللوحة، تحدث نوع من الثقل يعادله مساحة المظلة والطفل وظل المرأة في يسار اللوحة.


-حقق مونييه هذا الإتزان أيضا من خلال التوزيع اللوني، كما تمكن الفنان في هذا العمل من تحقيق موسيقى لونية حيث نجح في عمل إيقاعات لونية، ليكون اللون الأبيض في الغيوم مكونا إيقاع متنامي من اليمين إلى اليسار ومن الأسفل إلى الأعلى كما تكون إنعكاساته على فستان المرأة نوع من الإيقاع.


-كذلك نجد أن اللون الأزرق المكون للسماء والمنعكس على فستان المرأة وملابس الطفل قد أحدث نوع من الإحساس بالإيقاع المتنوع، واللون الأخضر في أرضية اللوحة مع اللون الأخضر في المظلة وفي أجزاء من الغيوم.


-كذلك اللون الأخضر المائل للسواد في أرضية اللوحة وظل المرأة وشعرها، والمظلة كونوا إيقاع لوني جميل وإعطاء إحساس بالتنوع والإتزان من خلال توزيعه في الأسفل والأعلى.


-اعتمد الفنان في أسلوبه على اللمسات والفرشاة، وعدم الإهتمام بالتفاصيل بل التركيز على تأثير الضوء الشمسي وانعكاساته على فستان السيدة، مما جعل ألوان السماء والغيوم تنعكس على فستانها. 


-وحول تكوين الشكل فتظهر المرأة بشكل مثلث وفوقها شكل بيضاوي وبجوارها مثلث صغير، وهو الطفل وجميعهم يكونوا تكوين هرمي للعمل والأرضية تأخذ الخط الفاصل وهو خط الأرضية الذي يكون بنسبة واحد إلى ثلاثة. 


-من حيث الخطوط التي أحدثها الفنان من خلال اللون نجدها توحي بحركة الهواء الفعلية والتي تجعل العين تتحرك بشكل دائري.


-وتبدأ من قماش السيدة والذي يتطاير بإتجاه الطفل ثم يرتفع للأزهار ويعود من خلال حركة الغيوم والتي تعود بعين المشاهد إلى رأس المرأة، وحركة شعرها الذي يعود بنا مرة أخرى إلى مشاهدة هذه الحركة المقصودة والتي يحدثها الهواء.


-كما يدفع الهواء المظلة لكي يحدث الإتزان وبالمقابل تجد الظل يرد على حركة المظلة في نوع من الإتزان مؤكدا على عنصر المرأة كعنصر أساسي في اللوحة. 


-الطفل يوحي بالعمق في اللوحة والفنان يوجه أنظارنا إليه من خلال حركة القماش والزهور ونظرة الطفل المتأملة للرسام كما أن نظرة المرأة للرسام توجه عين المشاهد لهذا العنصر الرئيسي المباشر، ونلاحظ أيضا عدم وجود خطوط قوية في العمل. 


-من حيث مركز اللوحة فنجده يرتكز في المرأة وتحديدا في وجهها، كما أن طريقة رش الألوان النابضة والخفيفة تلعب دورا رئيسيا في خلق الشعور بالتلقائية.


-ومن الصعب ونحن نتمعن في هذه اللوحة أن نتبين إلى أين ستنتهي الغيوم الخفيفة أو متى تبدأ الريح في تحريك وشاح المرأة. 


-مونييه استطاع في هذه اللوحة أن يحقق تباينا مبهجا بين الرياح والغيوم والضوء وثبات الأرض المرتفع، من خلال ربط كل هذه العناصر بوضعية شخص المرأة. 


-وتم اختيار الاسم ليوضع على عجل كعنوان لدليل المصور الخاص بمعرض فني أقيم في باريس عام 1874.