الخميس 13 يونيو 2024

إبداعات الفنان الروسي فاسيلي كاندينسكي

فن16-12-2020 | 18:51

للفنان الروسي فاسيلي كاندينسكي، أحد أشهر فناني القرن العشرين، إبداعات واكتشافات في مجال الفن التجريدي والتي جعلته واحدا من أهم المبتكرين والمجددين في الفن الحديث، ترصد "الهلال اليوم" مجموعة من إبداعات الفنان الذي كان من أعظم المؤثرين في الحركة الفنية بين أبناء جيله، وفي القرن العشرين؛ كأحد الرواد الأوائل للمبدأ اللاتصويري أو اللاتمثيلي، أو مبدأ "التجريدية الصافية " كما يعتبر الفنان فاسيلي ممهد الطريق للمذهب التعبيري التجريدي:


-التركيب السابع: هي لوحة زيتية تجريدية نفذت عام 1913، الموجودة في مجموعة معرض تريتياكوف بموسكو، خلص مؤرخو الفن إلى أن العمل عبارة عن مزيج من موضوعات القيامة ويوم القيامة والطوفان وجنة عدن. 


-لوحة مائية أولية: كانت دراسة فاسيلي الأولية، وهي أول لوحة مائية تجريدية، بدون عنوان "دراسة للتكوين السابع ، تجريد بريميير"، رسمت في عام 1913، واحدة من أولى الأعمال الفنية التي انبثقت عن التقليد التمثيلي للرسم في أوروبا الغربية بالكامل، حيث تخلت عن مراجع الأشكال المعروفة جيدا، واتفاقيات التمثيل المادي وكل القصص التلميحية؛ اللوحة المائية هي أول إدخال موجود في سلسلة متوازية من "التراكيب" المجردة، و"الإرتجال" التي بدأت في الظهور على الرغم من أن العمل مؤرخ عام 1910، يعتقد مؤرخو الفن أن التاريخ ملفق، وأن فاسيلي أرخ العمل في عام 1913.


-التركيب الثامن: العمل الذي أنتجه الفنان الروسي فاسيلي كاندينسكي في عام 1923، وهي لوحة زيتية على القماش تم إنشاؤها بأسلوب تجريدي، تتكون اللوحة من مجموعة متنوعة من الأشكال الهندسية والألوان والخطوط المستقيمة والمنحنية الموضوعة على خلفية قشدية تختلط في نقاط معينة في مناطق زرقاء شاحبة، ويتوافق استخدام الدوائر والشبكات والمستطيلات وأنصاف الدوائر والمثلثات، والأشكال الرياضية الأخرى في العمل الفني مع إيمان الرسام بالخصائص الغامضة للأشكال الهندسية بينما يتم إختيار الألوان المعروضة لتأثيرها العاطفي.


-ذا بلو رايدار: هي لوحة زيتية نفذت في بافاريا عام 1903، من قبل الفنان المهاجر الروسي فاسيلي؛ وهي الآن محفوظة في مجموعة خاصة في زيورخ، وتشارك اسمها مع الحركة الفنية التي شارك في تأسيسها مع فرانز مارك في أوائل العقد الأول من القرن الماضي.


-المربعات ذات الدوائر متحدة المركز: ربما تكون من أكثر الأعمال الفنان فاسيلي كاندينسكي تميزا، ليست في الواقع صورة كاملة، فهذا الرسم عبارة عن دراسة صغيرة حول كيفية إدراك مجموعات الألوان المختلفة التي يستخدمها الرسام في عمليته الإبداعية كمواد داعمة، وبالنسبة إلى فاسيلي كان اللون يعني أكثر من مجرد مكون مرئي للصورة؛ اللون روح حيث وصف في كتابه، ووجهة نظره حول كيفية تفاعل الألوان مع بعضها البعض ومع المتفرج بالتفصيل وبشكل شاعري للغاية علاوة على ذلك، كان فاسيلي من ذوي الانسجام، أي يمكنه "سماع الألوان"، و "رؤية الأصوات"؛ لذلك يكون هذا جيدا بعد قرن من الزمان، لم يكن هذا أحد مؤلفاته التي اعتبره هو نفسه إنجازاته الرئيسية، ولكن هذا الرسم الصغير الذي أصبح أحد أكثر أعمال فاسيلي شهرة مثير للإهتمام من خلال ترتيب الدوائر بهذه الطريقة، وابتكار الرسام للوحة دون وعي.