تراجع الجنيه الإسترليني اليوم الثلاثاء مع استمرار عزلة بريطانيا بسبب كوفيد-19 بعد ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا، لكن الآمال في إحراز تقدم بمحادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي خففت الضغوط عن العملة البريطانية بعض الشيء.
نزل الإسترليني عن 1.32 دولار، مع اقتراب نهاية الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 ديسمبر، إذ فقدت العملة نحو 2.5% أمس الاثنين في ظل إغلاق العديد من الدول حدودها في وجه القادمين من بريطانيا بعد إعلان لندن عن ظهور سلالة جديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا.
وبحلول الساعة 1603 بتوقيت غرينتش، كان الإسترليني منخفضا 1% إلى 1.3325 دولار، لكنه يظل بعيدا عن أدنى مستوى في 10 أيام 1.3190 دولار الذي لامسه يوم الاثنين.
وقالت جين فولي، مديرة استراتيجية الصرف الأجنبي في بنك رابو، إن الإسترليني عثر على بعض الدعم اليوم من تقارير بأن بريطانيا والاتحاد الأوروبي "ربما يقتربان من حل وسط بخصوص المصايد السمكية" - إحدى النقاط العالقة في المفاوضات.
وأمام اليورو، نزل الإسترليني 0.5% إلى 91.34 بنس، بعد أن تراجع إلى 92.16 يوم الاثنين.