أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور هالة السعيد، أهمية مستشفيات التكامل في تقديم الخدمات العلاجية ، فضلًا عن كونها عاملا مهما وضروريا في عملية تطبيق التأمين الصحي الشامل الذي تسعي الدولة لتحقيقه، والذي يعتمد على وحدات طب الأسرة والملف العائلي وطبيب الأسرة في تقديم الخدمات الطبية للجمهور، خاصة سكان القرى على امتداد محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن انتشار تلك المستشفيات في عدد كبير من المحافظات يدعم تحقيق فكر التأمين الصحي الشامل.
جاء ذلك في بيان لوزارة التخطيط اليوم السبت حول مواصلة وفد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية زياراته لمتابعة مستشفيات التكامل بالمحافظات.
وقالت السعيد إن الوزارة حريصة على متابعة مستشفيات التكامل وبحث التحديات التي تواجه تشغيل بعضها والعمل مع الجهات المعنية على تقديم الدعم اللازم لها؛ وذلك في ضوء اهتمام الدولة بقطاع الصحة وتوفير خدمات الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين حرصًا على سلامتهم.
وتوجه الوفد لزيارة مستشفي منشأة البكاري (مركز رعاية أولية)، مستشفي ناهيا، ومستشفتي تطون التكاملي، وأبو جندير التكاملي بمحافظة الفيوم، كما توجه الوفد لمحافظة المنوفية لزيارة المستشفي التكاملي بجزي، والوحدة الصحية بطملاي.
ترأس وفد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إسماعيل يوسف، رئيس قطاع التنمية البشرية والاجتماعية بالوزارة، وبحضور شعراوي عبد المنعم، القائم بتسيير أعمال الإدارة المركزية لأنشطة الخدمات، ومشاركة ممثلي المجلس القومي للمرأة، ووزارة الصحة.