أكد رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن هناك تاريخ مشترك من التعاون المثمر بين المصلحة واتحاد الصناعات، فى نشر الوعى الضريبى فالاتحاد داعم لمجهودات المصلحة ويساعد على نقل مفهوم التطوير والميكنة الذي تشهده المصلحة حاليًا، لافتًا إلى حرص المصلحة على تنظيم ندوات توعية ضريبية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى المختلفة، لتوعية ممولى مراكز كبار ومتوسطى الممولين، ومركز كبار المهن الحرة بمنظومة الإجراءات الضريبية المميكنة الجديدة، والتى تم تطبيق المرحلة الأولى منها فى أول يناير الحالي عليهم.
وقال محمد البهى رئيس لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات: "إن إتحاد الصناعات شريك لمصلحه الضرائب المصرية من أول طريق تطبيق مشروع الميكنة، لافتًا إلى أن وزارة المالية بقيادة الدكتور محمد معيط قد أبلت بلاء حسنا فى سبيل التفاعل مع المبادرة التى أطلقتها القيادة السياسية للتحول الرقمى على مستوى الجمهورية وأصبحت أغلب الخدمات التى تقدمها وزارة المالية ومصالحها الإيرادية مميكنة حاليًا".
وصرح محمد البهى بأن قيادات مصلحة الضرائب المصرية استطاعت أن تشرح وجهه نظر المصلحة في تطبيق نظام الميكنة الشاملة، الذي يصب في مصلحة الممول في المقام الأول لأنه في كل الأحوال يتم توثيق كل التعاملات وفي هذه الحالة ستنحصر وتتضاءل مساحه الخلاف بين الممول والمصلحة في المرحلة القادمة.
وأضاف محمد البهى أنه سيتم اعتماد تقريبًا كل ما يقدم من مستندات وهذا يصب في مصلحه الممول ومصلحة الحصيلة للدولة، مضيفًا أن الأمر الأهم هو ما يتعلق بحصر القطاع غير الرسمي الذي تنامى في الفترة الاخيرة بشكل كبير، مما كان له تأثير سلبي ليس فقط على حصيلة الدولة، ولكن أيضًا كان له تأثير سلبي على رجال الصناعة في مصر، لأنه يسبب منافسة غير عادلة نتيجة تحررهم من كل الضرائب والرسوم وخروجهم من المنظومة الضريبية بشكل كامل، موضحًا أن تقديم الإقرارات والفواتير إلكترونيًا سيؤدي إلى ضبط المجتمع بشكل عام، كما أكد على ان رجال الصناعه يعتبروا أكثر المستفيدين من هذه المنظومة المميكنة، لأن الصناعة أكثر قطاع منتظم في دفع الضرائب ومساندة الدولة.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها لجنة الضرائب والجمارك بإتحاد الصناعات بالتعاون مع مصلحة الضرائب المصرية، تحت عنوان "منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة الجديدة" لتوعية ممولى كبار ومتوسطى الممولين وكبار المهن الحرة بالمنظومة وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، بحضور ثروت عبدالباقي وكيل وزارة بقطاع المعلومات، وعادل محجوب مدير عام مساعدة المسجلين بمنطقة جنوب الجيزة، وعدد من أعضاء الاتحاد.
وأوضح ثروت عبد الباقى وكيل وزارة بقطاع المعلومات بالمصلحة، أن الممولين بمراكز كبار ومتوسطى الممولين وكبار المهن الحرة عليهم تقديم إقراراتهم إلكترونيًا على منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة الجديدة على www.eta.gov.eg
وشرح ثروت عبد الباقى كيفية تقديم نموذج 41 و الخاص بالخصم والتحصيل تحت حساب الضريبة، موضحًا أنه يتم اختيار الربع سنة المقدم عنها النموذج، ثم يتم إدخال التعاملات إما تعامل تلو الآخر وذلك من خلال شاشة جدول البيانات أو يتم الادخال من خلال "شيت الإكسيل"، وبعد ذلك يقوم الموقع بفحص كافة البيانات المدرجة، وفى حالة وجود أى خطأ يظهر رسالة تصحيح لهذا الخطأ، وفي النهاية يقوم الممول بتقديم الإقرار ربع سنوي لنموذج 41.
وبالنسبة لنموذج 2 ضريبة مرتبات والخاص بتوريد الضريبة القطعية 10% عن طريق جهة العمل غير الأصلية، قال ثروت عبد الباقى إنه يتم اختيار الشهر المطلوب إرسال النموذج عنه ثم يتم ملء جدول البيانات بشكل يدوى وذلك فى حالة إذا كان عدد العمال قليل أما في حالة وجود عدد كبير من العمالة التي تخضع للضريبة القطعية ففي هذه الحالة يتم تحميل "شيت إكسيل"، والذي به كافة البيانات الخاصة بتلك العمالة، حيث يقوم النظام باستخلاص البيانات من واقع الشيت، وبعد اتمام ادخال البيانات بأي طريقة من الطريقتين السابقتين، يقوم النظام بعملية فحص للبيانات التي تم إدخالها ويقوم النظام بإظهار الأخطاء بدقة تامة، ثم يقوم الممول بتقديم الإقرار.
وقال عادل محجوب مدير عام مساعدة المسجلين بمنطقة جنوب الجيزة إن مزايا منظومة الإقرارات المميكنة الجديدة والتى تم تطبيق المرحلة الأولى منها على مراكز كبار ومتوسطى الممولين ومركز كبار المهن الحرة بداية من أول يناير 2021 تتمثل فى تحقيق السهولة والكفاءة والفاعلية، حيث تتيح المنظومة خاصية التحقق من الأخطاء أثناء ملء النموذج من خلال إظهار عدد الأخطاء وأماكن وجود الخطأ.
وقام عادل محجوب بشرح خطوات التسجيل فى المنظومة من خلال الدخول على موقع مصلحة الضرائب المصرية www.eta.gov.eg، قائلًا إن خطوات التسجيل ثلاثة أولًا إنشاء حساب مستخدم جديد، ثانيًا ربط حساب المستخدم ببيانات تسجيل ضريبى موجود، ثالثًا إضافة وكلاء عن الممول ، وقام بشرح كيفية تقديم إقرار الضريبة على القيمة المضافة نموذج 10، ونموذج 111.