أقسم جوزيف روبين بايدن جونيور الولاء اليوم (الأربعاء) وتولى منصب الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة في حفل الافتتاح الذي أقيم في مبنى الكابيتول هيل في واشنطن في ظل حالة أمنية غير مسبوقة.

وحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فقد هنأ  رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو والرئيس رؤوفين ريفلين، بايدن ونائبته كاملا هاريس بالمنصب الجديد.

وقال نتنياهو: "تهانينا للرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس على تنصيبكما التاريخي.. الرئيس بايدن، كانت لدينا صداقة شخصية حميمة معه  لعدة عقود".

وتابع "إنني أتطلع إلى العمل معكم لتعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ومواصلة توسيع السلام بين إسرائيل والعالم العربي، والتصدي للتحديات المشتركة، بما في ذلك التهديد الإيراني"، مضيفا: "أتمنى لكما كل النجاح.. بارك الله في الولايات المتحدة الأمريكية.. بارك الله في إسرائيل".

كما هنأ الرئيس ريفلين، بايدن وهاريس،  في رسالته التي أرسلها، والتي كتب فيها: "يسعدني أن أهنئكم على أداء اليمين كرئيس للولايات المتحدة رقم 46، نيابة عن شعب إسرائيل، واسمح لي أن أتمنى لك، وللنائبة هاريس، فترة رئاسة  جيدة، حيث تبدأ فترة ولايتك كقائد للعالم الحر، بعد أن تم انتخابك من قبل الديمقراطية العظيمة في العالم، والتي ستعطي وستتوج جهودك بالنجاح".

ومن جانبه أشار وزير الدفاع بني جانتس إلى التحديات المشتركة للولايات المتحدة وإسرائيل عندما قال إن "هذه لحظة فريدة للولايات المتحدة والعالم، والولايات المتحدة وإسرائيل على وجه الخصوص تشتركان الآن في العديد من الأهداف والتحديات وأبرزها التعامل مع عدوان إيران الإقليمي وطموحاتها النووية، ومحاربة المنظمات والقوى الإرهابية التي تقوض الاستقرار الإقليمي، وتوسع عمليات التطبيع وإيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وأضاف جانتس: "إنني أتطلع إلى العمل مع بايدن وأصدقائي في البنتاجون لمواجهة هذه التحديات، وأنا واثق من أن التحالف القوي بيننا والالتزام المتبادل بين البلدين سيساعد في تعزيز قيمنا الديمقراطية المشتركة، وجعل الشرق الأوسط أكثر استقرارًا، والعالم هادئ وآمن".