الأربعاء 26 يونيو 2024

اهتمام صحيفتين بريطانيتين

عرب وعالم31-1-2021 | 09:43

ذكرت صحيفة "ذا أوبزرفر" في مقالًا كتبه بول ديلي، حول مشاركة طيارين أستراليين في الغارات الجوية في العراق وسوريا، أن العسكريين الأستراليين يشاركون دون علم الرأي العام الأسترالي ولا البرلمان الاتحادي، في تشغيل طائرات مسيرة بريطانية قتالية في العراق وسوريا.


وقال ديلي إن دور الطيارين الأستراليين في تشغيل الطائرات المسيرة في سوريا والعراق يظل غامضًا، إذ إن وزارة الدفاع لا ترد بوضوح عندما تُطرح عليها أسئلة في هذا الصدد، ولكن الحكومة الاتحادية تواجه ضغوطًا للحديث عن القضية.


ولم تعلن وزارة الدفاع البريطانية أو الأسترالية عن مشاركة الطيارين الأستراليين في تشغيل الطائرات البريطانية القتالية، ولكن الكاتب يرى أن بريطانيا لجأت إلى الطيارين الأستراليين نظرًا لنقص في الطيارين البريطانيين.


وكشف هذه المشاركة السرية موقع "حرب الطائرات المسيرة"، وكتبت عن الموضوع صحيفة "ذا جارديان" ومجلة "الولايات المتحدة والطيران".


وأضاف الكاتب أن الطائرات المسيرة البريطانية تستعمل في الحرب على تنظيم داعش في سوريا والعراق، ولكنها تستعمل في مهمات أخرى لا تزال سرية عن البرلمان وعن الرأي العام.


وأوضح أن إشراك متعاملين من القطاع الخاص في مهمات قتالية أمر خطير وقصير النظر حتى لو كان على نطاق محدود، وعليه لابد أن يتوقف فورًا.


 وذكرت صحيفة "صنداي تلجراف" في مقال كتبته آن أليزابيث موتيت، تحت عنوان "ماكرون ينتقص من بريطانيا"، متساءلة لماذا انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقاح أوكسفورد؟ وتعود للإجابة إلى عام 2017 وتقول في ذلك العام فاز هذا التكنوقراطي المغمور بأكبر رهان في تاريخ السياسة الفرنسية، ليصبح الرئيس الثامن في الجمهورية الخامسة.


وأشارت الكاتبة إلى حديث ماكرون عن لقاح أسترازينيكا واصفًا إياه بأن "فعاليته غير مؤكدة وقد يكون خطيرًا على كبار السن".


وشبهت تصريحات ماكرون بأسلوب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وبأنها نابعة من الكراهية التي يكنها الرئيس الفرنسي لبريطانيا، وهي كراهية كادت أن تعصف باتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكسيت" لولا تدخل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.


وأضافت أليزابيث أن قدرة ماكرون على خسارة الأصدقاء ظهرت مع ترامب، إذ فشل في محاولاته لإقامة "العلاقة المتميزة" بين البلدين، وانحدر بالعلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة إلى الصفر عندما حاول ترتيب لقاء بين ترامب وروحاني، من أجل إنقاذ الاتفاق النووي.


وأوضحت أن شعبية ماكرون بين قادة العالم ليست أسوأ من شعبيته عند الفرنسيين، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى تفوقه على منافسته مارين لوبان بنسبة ضئيلة، وهذا لا يعني أن الفرنسيين يميلون إليه، فهم غير مقتنعين بها كرئيسة ولكنهم أيضًا لا يطيقونه.


وترى الكاتبة أن الرئيس الفرنسي يختلق هذه الحروب الكلامية التي يشنها على بريطانيا من أجل التغطية على فشله في إدارة أزمة فيروس كورونا، والمشاكل الأخرى التي يواجهها في بلاده.