قالت الدكتورة إليزابيث شاكر، عضو بصحة النواب سابقا، إن هناك فئات عمرية أكثر عرضة وتفاعل مع الفيروس وخاصة الأطقم الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، خاصة أن الجهاز االمناعي لديهم يكون ضعيفا، وبالتالي قد تعمل هذه اللقاحات على مواجهة الفيروس.

وأوضحت شاكر في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، أنه لضمان مناعة فعالة لا بد من الحصول على جرعتين، على أن تكون الفترة بينهما من 21 إلى 28 يوماً، لافته أن أي تطعيم يتبعه آثار جانبية وفي أغلب الأحيان تكون خفيفة وتزول خلال أيام بعد التطعيم.

وأكدت عضو صحة النواب السابق أنه قد تحدث بعض الآثار الجانبية بعد تلقي اللقاح مثل الألم في مكان التطعيم  والحقن والصداع والشعور بالتعب والإرهاق والخمول، مشيرة أن اللقاحات عموما حتي إن كانت لا تمنع الإصابة بنسبة 100% فإنها تكون مناعة ضد الفيروس وتساعد الجسم على الاستعداد مسبقاً ليصبح قادرا على محاربة الأمراض.

وأضافت أن كل هذه اللقاحات أثبتت فاعليتها بنسبة كبيرة، ولكن ما يزال الأمر غير مستقر، حتى يتم الحصول على لقاح يثبت فعليًا قدرته على محاربة الفيروس بدون أي مضاعفات أو آثار جانبية خطيرة، وتحقيق ذلك قد يستغرق سنوات طويلة، ولكن نظرًا لما يتعرض له العالم من خسائر بشرية، نأمل بأن تكون هذه اللقاحات أمثال فايزر وسينوفارم وأسترازينكا فعالة وآمنة وتستطيع القضاء على هذا الفيروس البغيض.

وثمّنت جهود كافة الجهات الطبية ببذل كل ما بوسعها لتوفير رعاية طبية آمنة لكافة مواطنيها، مشددة على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات والتدابير الاحترازية لتجاوز هذه الأزمة بسلام، والوصول إلى لقاح فعلي، وعودة الحياة الطبيعية دون تخوفات وقلق.