حذرت حكومة الصومال المنتهية ولايتها من أن "أي تدخل في عملية الانتخابات الوطنية من جانب جهات خارجية يعد تدخلا مباشرا في الشؤون الداخلية".
وفي بيان وجهته للأمم المتحدة ولمجلس الأمن، اعتبرت الخارجية الصومالية أن "أي تدخل في عملية الانتخابات الوطنية يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن والاتفاقيات الدولية والقوانين".
وجاء ذلك تعقيبا على بيان تلته ليندا توماس جرينفيلد، رئيسة المجلس ومندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في اجتماع لمجلس الأمن في 31 مارس الماضي.
وقالت الخارجية الصومالية في بيانها "بالإشارة إلى البيان الذي أدلت به، الرئيسة المنتهية ولايتها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، في 31 مارس 2021، تود الحكومة الفيدرالية الصومالية أن تعرب عن تقديرها وامتنانها لهذا القرار..المشاعر المعرب عنها، الالتزام طويل الأمد لأعضاء المجلس بتقدم الصومال واستقراره، واحترامهم لسيادة الصومال وسلامته الإقليمية ووحدته واستقلاله السياسي".
وأضافت "واجهت الصومال في التاريخ الحديث عددا من التحديات الصعبة، ومع ذلك، فقد تمكنا من الالتقاء كأمة، والانخراط في حوار بناء، وتقديم التنازلات اللازمة وصياغة حلول مبتكرة للتغلب على معظم هذه التحديات، والاستقرار السياسي هو مقدمة لجميع جهود التنمية التي نخطط لتنفيذها في الصومال، وبالتالي ، نحن في اتفاق كامل مع تأكيد مجلس الأمن الدولي أنه من مصلحة جميع الصوماليين إجراء انتخابات شاملة في أقرب وقت ممكن".