أفاد تقرير مشترك أعده معهد "أسان" الكوري الجنوبي لدراسات السياسة ومعهد "راند" الأمريكي، بأن كوريا الشمالية قد تمتلك 242 سلاحا نوويا وعشرات الصواريخ الباليستية بحلول عام 2027.
وذكر التقرير أنه استند إلى كمية المواد الإنشطارية مثل البلوتونيوم واليورانيوم عالي التخصيب، التي يعتقد بأن بيونج يانج أنتجتها، مشيرا إلى أنه يقدر بأن كوريا الشمالية تمتلك ما بين 30 و60 سلاحا نوويا في عام 2017، وبعد ذلك أضاف إما 12 سلاحا سنويا أو 18 سلاحا سنويا.
وبالإضافة إلى ذلك، قال التقرير إن استعادة سول لحق قيادة العمليات العسكرية في زمن الحرب لقواتها من واشنطن يجب تأجيلها حتى أن يصبح تقديم دعم الأسلحة النووية لكوريا الجنوبية من الولايات المتحدة مؤكدا.
وذكر أن كوريا الجنوبية ليست مستعدة في نزاع نووي للقيام بالدور الرئيسي في مواجهة كوريا الشمالية خاصة في المرحلة الأولية من الطوارئ، خلافا للصراع التقليدي.
وجاء التقرير وسط علامات على وجود نشاط في حوض بناء السفن في الساحل الشرقي لكوريا الشمالية الذي يعد موقعا للتجارب الصاروخية الباليستية، وعقب إصدار تقرير عن لجنة تابعة للأمم المتحدة يشير إلى أن الشمال يواصل تطوير برامجه النووية والصاروخية.
ودعا التقرير سول وواشنطن إلى النظر في خيارات مثل استخدام الأسلحة الإستراتيجية الأمريكية لاستهداف الشمال ونشر الصواريخ الباليستية متوسط المدى والأسلحة النووية الأمريكية في كوريا الجنوبية أو بالقرب منها، ونشر الأسلحة النووية التكتيكية في كوريا الجنوبية.
وشدد التقرير على أنه من الضروري نظر الحلفاء في وضع جميع الخيارات على الطاولة لتعظيم فعالية جهودهم ضد استخدام كوريا الشمالية للأسلحة النووية.