الإثنين 29 ابريل 2024

ندوة حول حقوق مصر والسودان التاريخية في مياه النيل باتحاد كتاب مصر

جانب من الندوة

ثقافة22-4-2021 | 22:11

ياسر علي

أقامت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور علاء عبدالهادي مساء اليوم الخميس، ندوة حول حقوق مصر والسودان التاريخية في مياه النيل، أعقبها مؤتمر صحفي أعلن فيه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي يمثل 18 مؤسسة ثقافية كبرى في 18 دولة عربية، وقوفه الكامل غير المشروط مع موقف حكومتي مصر والسودان، داعمًا كل الخيارات المتاحة للحفاظ على الأمن القومي العربي في أخطر تهديد له منذ عقود طويلة.

ورافقت هذه الندوة في مقر النقابة بالزمالك، ندوات أخرى في 8 نقابات فرعية في الوقت نفسه، وهو يوم العاشر من رمضان، في الأسكندرية، والغربية والمنصورة والشرقية والمنيا وبني سويف والفيوم، والمنوفية، وذلك دعما للقيادة السياسية المصرية، ووقوفًا مع خياراتها كافة في هذا الشأن.

وأكد البيان الصادرعن النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر مساء اليوم، أن ما تحوكه الكيانات والدول التي تقف من وراء هذا التعنت التفاوضي الذي يتبني أسلوب "حافة الهاوية" - الذي يوشك من مارسه أن يقع فيه- لن يكون فخًّا لمصر والسودان اللذين أكدا ثوابتهما على نحو واضح، بل إنه لا يزيد على كونه اختيارًا مصيريًّا مرت به شعوبنا على مر تاريخها الطويل عشرات المرات، وأثبتت دائمًا من خلال اختياراتها القائمة على الحق والعدل والإرادة والعزة والكرامة قدرتها على حماية أمنها القومي على المستويات كافة، وهذا ما تؤكده الآن وحدة الإرادتين المصرية والسودانية، في مصيرهما المشترك. وفي تأكيد أهم ثابت لديهما وهو التفاوض للوصول إلى وضع آمن لا يهدد استقرار المنطقة على أي نحو، وهذا ما لا يمكن تحقيقه دون توافر حسن النية والإرداة للأطراف كافة، لأنه لا تفاوض إلى ما لا نهاية من جهة، ولا تفاوض وفق سياق يفرض فيه أحد الأطراف الأمر الواقع، أو يتعسف بالانفراد بالقرار من جهة أخرى.

كما أكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عمق العلاقات التاريخية القوية والممتدة بين الشعب العربي والشعب الإثيوبي، وهو شعب صديق ومسالم، وتربطه بشعوب الدول العربية وبالشمال الأفريقي بخاصة علاقات عميقة وممتدة تقوم على الاحترام والمحبة والتقدير المتبادل على مرّ تاريخ المنطقة.

 ودعا الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في بيانه منظمات المجتمع المدني الدولية كافة، ورموز الفكر والثقافة والأدب في العالم أجمع، إلى دعم موقف مصر والسودان العادل في حقهمتا التاريخي، فضلاً عن حقهما في إبرام اتفاق ملزم لملء السد وتشغيله، من أجل نزع فتيل أزمة وشيكة بالمنطقة قد تؤثر على استقرارها سنوات طويلة.

 وأرسل المجتمعون برقية إلى رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، يؤازرون موقف مصر والسودان في المطالبة بحقوقهما التاريخية والقانونية المشروعة.

Dr.Randa
Dr.Radwa