قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن العلاقة الأسرية مبنية على الحب والمودة والرحمة، مشيرًا إلى أن الزواج يحتاج إلى أن يتم عمل دراسة جدوى لتعريف الزوجين بما لهما وما عليهما، كما أوضح أن عمل ذلك لا يعني أن الزواج سلعة، ولكن ذلك يوفق بين الطرفين ويجعل الحياة أيسر بالنسبة لهما.
وأكد "عاشور" خلال تصريحاته، أن هناك دورات للشباب المقبلين على الزواج، مؤكدًا أن بعد الزواج سيكون هناك متابعة للزوج والزوجة إلى آخر يوم في الزواج، ولهذا فإن ذلك يخص الشعب المصري بأكلمه، لأن نسبة الطلاق بدأت في الزياة خاصة في قطاع الشباب، بسبب عدم حدوث اندماج بين الطرفين.
وأوضح المستشار العلمي، أن الاندماج بين الزوج والزوجة يجب أن يكون قبل الزواج، من خلال تعرفيهم الواجبات والحقوق، بدلًا من نقل التوفيق بعد الزواج.
وأشار إلى أن برنامج «مودة» الذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي، يختص بالمقبلين على الزواج والعلاقات الأسرية بين الزوجين إلى آخر العمر، للمحاولة في تقليل مسألة الطلاق، أو الخلع أو ما شابه ذلك.
ولفت إلى أن الزواج بلا استقرار يعد زواج ضائع، ولكن مع الاستقرار يعد جزءا من الجنة، مشيرًا إلى أن الله قال: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"، حيث أن حسنة الدنيا هي الزوجة الصالحة، لأن بصلاحها يصلح البيت كله حتى وإن كان الزوج متعب".
وأردف أنه في حالة إن كانت الزوجة غير صالحة، لا يتمكن الزوج من أن يغطي النقصان الذي في الزوجة، مؤكدًا أن الزوجة جنة الدنيا لأنها تخاف على كل ما يملك الرجل، ماله وأهله وعرضه وغير ذلك.