نشر المطرب أحمد سعد صورة له وهو يرقص في فرح "موسى" محمد رمضان، و"حلاوتهم" سمية الخشاب، ضمن أحداث الحلقة 21 من مسلسل "موسى"، فيما سبقه محمد رمضان بنشر صورا قبل عرض الحلقة من زفاف "موسى" و"حلاوتهم" وبجوارهم أحمد سعد الذي ظهر في الصور ولكنه لم يظهر في حلقة اليوم، وربما يشهد ظهوره في الحلقة 22، إذ من المقرر أن يحيي الفرح بصفته مطربًا شعبيًا.

الاستايل الذي ظهر به "سعد" فى الحلقة وهو يرتدي جلبابًا صعيديًا والطربوش والشنب، جعله يبدو قريبًا من الاستايل الخاص الذي كان يتميز به المطرب الشعبي الراحل محمد طه، الذي تنحدر أصوله إلي محافظة سوهاج، وهو واحد من كبار ورواد مطربي الفن الشعبي في مصر وصاحب الألف موال، وخلال مشواره الفني تربع على عرش الغناء الشعبي فى مصر.

"طه" بدأ مشواره الفني في موالد الحسين والسيدة زينب، وابتسم له الحظ في إحدى الحفلات إذ سمعه الإذاعي طاهر أبو زيد وأعجب بصوته وأداءه وطلب منه الحضور إلي الإذاعة المصرية ليتم اعتماده بها بعد نجاحه.

ذاع صيت محمد طه في أواخر الخمسينات وشارك في أول فيلم وهو "دعاء الكروان" من بطولة فاتن حمامة، وبعده في فيلم "حسن ونعيمة" للفنانة سعاد حسني، وو صلت عدد الأفلام التي شارك بها  ما يقارب من  الـ 40 فيلما، وكان يظهر في معظم الأفلام بدور المطرب الشعبي الذي يحيي الأفراح ضمن أحداث الفيلم، أو الغناء داخل مقهى شعبي، ولعل من أشهر المواوايل التي غنانها في الأفلام "يا معلم الكل ليلتك فل وزيادة" وهو يمدح محمود المليجي، وعندما يدخل فريد شوقي يقوم "طه" بغناء موال شعبي يستفز به فريد شوقي الذي يقوم بتكسير محتويات المقهى من كراسى وترابيزات وضرب محمود المليجي بينما يستمر "محمد طه" وفرقته في الغناء.

بالعودة إلي أحمد سعد، ربما استوحى  هذا الاستايل الذي يظهر به في مسلسل "موسى" من محمد طه، لأن أحداث مسلسل تدور في الخمسينات مُرورًا بالستينات، وهي الحقبة التي شهدت قمة نجاح المطرب الشعبي محمد طه وظهوره في عدد كبير من الأفلام.