تعيش الفنانة الفت عمر حالة من الازدهار الفني حيث شاركت مؤخراً في مسلسلي "سكن البنات" و "زي القمر" حكاية "مش هنفرح بيكي" حيث تسعي دائماً وراء تقديم الشخصيات المختلفة والمتنوعة وهذا ما يجعلها تواصل نجاحاً مستمراً. وأعربت ألفت عمر في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال" عن سعادتها لدورها في مسلسل "ولاد ناس" ووقوفها امام صبري فواز، وتضامنها مع قضية مسلسل "الطاووس".

وقالت ألفت عمر في تصريح خاص لـ "دار الهلال" بأن جاء ترشيحها  لمسلسل "ولاد ناس"  من قِبل المخرج هاني كمال، وشرح  لي طبيعة الدور بأنه صعب و يحتاج ممثلة ثقيلة؛ فجذبتني هذه الكلمات؛ فقرأت الورق وأعجبتني الشخصية كثيراً، لأنها بنت صاحبة مبادئ ومخلصة جداً،  وهي خريجة جامعه أمريكية وزوجها لا يُنجب ومع ذلك تحبه ولم تتركه، ورغم علمها بأن "عيسي" يُحبها إلا أنها بعد موت زوجها كانت السبب في رجوعه إلي زوجته وحل الخلاف بينهما، فأعجبتني فكرة او رسالة المسلسل لان قضيته مهتمة بالأسرة المصرية، وتدق ناقوص  خطر للأهالي وخاصة الأب لانشغاله بجني المال لتلبية احتياجات ابنائه، ونوجه له رساله، وهي أن عليه جانب تربوي وجانب النفسي ليس تلبية احتياجات أبناءه.

مشيرة بأنها سعيدة في العمل مع الفنان صبري فواز، للمرة الأولى فكانت مباراة رائعة وأغلب المشاهد كانت أمامه فهو ممثل مبدع ولديه السهل الممتنع واستمتعت بالوقوف أمامه و أيضاً للمرة الأولي يجمعني عمل مع وفاء صادق سعدت كثيراً بمشاركتهم هذا العمل.

وتابعت "عمر" بأن ردود أفعال الجمهور كانت لطيفه وأسعدتني كثيراً بجانب أن هناك إجماع علي أن هذا العمل سيعيش سنين لأنه ملئ بمشاعر انسانية كثيرة وقضيته هامة جداً، وأيضاً مفاجأة الجمهور بتناقض الشخصيات التي قدمتها وشخصية "شهيرة" خاصة ان انتهاء مسلسل" سكن البنات" الذي جسدت به شخصية" مارينا" كان قبل رمضان مباشرةً، ثم عرض مسلسل "ولاد ناس" وشخصية "شهيرة" فاجأتهم .

ولفتت ألفت عمر الانتباه الى أنها تتابع  مسلسل "لعبة نيوتن" لأنه شبه قصة حياتي وبه تفاصيل كثيرة مررت بها خلال تواجدي بأمريكا مثل ما حدث مع مني زكي، ويوجد علي حسابي الشخصي علي فيسبوك منشورات  شبيهه بما حكت عنه مني زكي والمعاناه والصعوبات تماماً، كما  أنني أنجبت أبني بأمريكا بمفردي وكنت سوف أخسر ابني بإجراء عملية ما فأتابعه جيداً،

وأتابع إيضاً مسلسل "الإختيار 2" لأن اثناء فترة الثورة لم أتواجد بمصر فكان لدي فضول لرؤية ما كان يحدث خلال فترة تواجدي بأمريكا أثناء الثورة، كما ان في ذلك الوقت كانت قناة الجزيرة تشيع الأكاذيب وكنا نُكذب دائماً ما يقولونه فكان يهمني كثيراً معرفة ما كان يحدث، وهو عمل رائع ومميز جداً .

واستكملت كما اتابع مسلسل "الطاووس" وادعمه قلباً وقالباً لاْن منذ ان كنت صغيرة أشاهد بعيني في المرحلة الإعدادية والثانوية تحرشات بالبنات في الشوارع، وكفنانة قمت بتقديم تجربة مثل هذة وكانت علامه مميزة في تاريخ الدراما بشكل عام وهو مسلسل" قضية رأي عام "، وكان اول عمل درامي يناقش هذة القضية حيث انه حقق نجاحاً كبيراً جداً لذى أُسانده قلباً وقالباً، كما أتوجه بتحية خاصة لمخرج العمل رؤوف عبد العزيز، وبطلة العمل سهر الصايغ وجمال سليمان لأني  من جمهوره .