تعد الأنفاق من الأشياء الموجودة تحت سطح الأرض وتحفر خلال التلال أو الجبال وتحت المدن والطرق المائية وهي تزود الطرق والسكك الحديدية بممرات مريحة متجاوزة بذلك العوائق الطبيعية والاصطناعية وتُسْتخدم الأنفاق في التعدين للوصول إلى المعادن الثمينة في عمق الأرض وتحمل كميات هائلة من المياه لمعامل الطاقة الكهرومائية ويُنقل بعض الأنفاق المياه العذبة للري أو الشرب، كما ينقل بعضها الآخر الفضلات في نظم الصرف الصحي.

وفي عهد الرئيس السيسي تم افتتاح عدة أنفاق جديدة أسفل قناة السويس السويس وهم كالآتي:

 نفق الإسماعيلية "تحيا مصر"، والذي يصل إلى سيناء ذهاب وعودة فى مدة زمنية تتراوح من 15-20 دقيقة.

 نفق بورسعيد "3 يوليو"، والتى يربط غرب مدن القناة بشرقها لتسهيل حركة التجارة فى منطقة إقليم قناة السويس.

نفق الشهيد أحمد حمدى 2 بالسويس وتمر أنفاق الإسماعيلية وبورسعيد من أسفل قناة السويس الرئيسية وقناة السويس الجديدة.

نفق الشهيد أحمد حمدى 2 ويمر من القناة الرئيسية فقط نظرًا لعدم وجود ازدواج فى القناة فى تلك المنطقة.

وتعد منظومة الأنفاق الجديدة إعجازًا هندسيًا للمصريين وأكد قدرة المصريين للوصول إلى منظومة متكاملة تراعي أعلى معايير الأمان والسلامة وتوفير مناطق خدمية بأعلى المعايير العالمية ‪ لتخرج الأنفاق إلى النور ليصبح إنجازًا يفوق الإعجاز بأيدى المصريين كما أن حفر الأنفاق قد تدخل في العديد من الأعمال التي تدعم مصر اقتصاديًا مثالًا على ذلك مد السكك الحديدية فعلى الرغم من ضيق مساراتها، فإنها تتطلب أعمال تسوية وإقامة جسور وحَفر أنفاق أكثر من مثيلاتها الطرق البرية خاصة في حالة إنشائها في الأراضي الجبلية

ولهذه الأنفاق عدة مميزات كالآتي:

 تربط أنفاق قناة السويس الجديدة شرق الإسماعيلية بغربها والعكس.

 تستغرق مدة العبور بالأنفاق الجديدة ما بين 10 دقيقة وهذه مدة قليلة للغاية.
السرعة داخل الأنفاق 60 كيلو مترًا تحت رقابة الرادار ويتضمن النفقان حارتين للسيارات في كل اتجاه .
يبلغ طول أنفاق قناة السويس 5820 متراً وتمر أسفل سطح الأرض والمجرى الملاحى لقناة السويس بعمقى 70 و53 مترًا.
 يوجد غرف طوارئ بطول النفق بمعدل كل 250 مترًا، ويوجد بكل غرفة طوارئ سلم للأفراد يصل إلى أسفل النفق، كما يوجد بكل نفق ممرات للطوارئ وصدادات خرسانية بجانبي.
 تم ربط نفقي قناة السويس بمجموعة من الممرات العرضية المتكررة كل 500 متر من طول النفق، والتى تستخدم في عمليات إخلاء الأفراد في حالات الطوارئ، لزيادة معدل الأمان.
 جرى إنشاء وحفر وبناء وتشطيب أنفاق قناة السويس بأيادٍ مصرية، بتكلفة نحو 12 مليار جنيه، وشيدها 2500 مهندس وفنى وعامل مصري بداية في يوليو 2016 حتى 2019، وتعد الأكبر على الإطلاق على الصعيدين المحلي والقاري، وتنقل سيناء لأفاق رحبة اقتصاديًا واجتماعيًا.
 تبدأ رحلة العبور عبر الأنفاق من الإسماعيلية إلى سيناء من المنطقة الأمنية خارج النفق والتى تحتوى على 10 نقاط تفتيش بكل اتجاه بإجمالى 20 نقطة فى الاتجاهين من وإلى سيناء، حيث يتم بها إجراءات التفتيش لكل سيارة باستخدام أحدث أجهزة الأشعة والكلاب البوليسية.
 خصصت إدارة أنفاق قناة السويس 4 نقاط في كل اتجاه لتفتيش السيارات الملاكي و6  نقاط لتفتيش النقل الثقيل والأتوبيسات، وبعد انتهاء تفتيش السيارة تذهب إلى بوابة دفع الرسوم "الكارتة"، والتي تبعد نحو 2 كيلو ونصف عن جسم النفق، حتى لا يحدث زحام أو تكدس أمام مدخل النفق، وتحتوى منطقة دفع الرسوم والتفتيش على ساحات للانتظار ومسجد ومنطقة خدمات للسيارات.

أنفاق قناة السويس نفذتها 4 شركات مصرية، واستطاعت الانتهاء من الأنفاق خلال 3 سنوات بالرغم من تحديد دراسات الجدوى 5 سنوات.

ويعد نفق الشهيد أحمد حمدى القديم بالسويس، أول وأقدم نفق أسفل قناة السويس، وتتولى هيئة قناة السويس مسئولية تشغيله وصيانته منذ عام 1985، وجار تطوير بعد الأنظمة الخاصة بتشغيل النفق كأنظمة الكهرباء وأنظمة الاتصالات ونظام مكافحة الحرائق وتأمين العابرين، وأنظمة التهوية ومكافحة الحريق وغرفة التحكم وملحقاتها علاوة على ميكنة كل من منظومة تحصيل الرسوم ومراقبة الصلاحية الفنية للمركبات، فضلًا عن تطوير العلامات الإرشادية والتحذيرية داخل النفق، والذى يبلغ طوله 1640 مترًا وتستغرق مدة عبوره ثلاث دقائق فقط، ويقدم النفق خدمة العبور على مدار ٢٤ ساعة، ويبلغ متوسط العبور اليومى من خلاله 6000 مركبة خلال فصل الصيف و5000 مركبة يوميًا خلال فصل الشتاء.