اقامت فاطمة هندي، المحامية، وكلية عن جمال جاب الله فكري، دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالبت فيها بوقف وإلغاء القرار رقم 188 لسنه 2020 الصادر للمدعي في الطلب رقم 673 لسنه 2007 بجلسه 17/1/2021 مع ما يترتب علي ذلك من آثار أخصها منح براءة الاختراع للمدعي عن الجهاز طهي الفول السريع الصحي وإلزام المدعي عليهم بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.

واختصمت الدعوي التي حملت رقم 48944 لسنة 75 كل من وزير الدولة لشئون البحث العلمي ” بصفته “، ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ” بصفته “، ورئيس مكتب براءات الاختراع ” بصفته “.

وقالت الدعوي، إن الطاعن يعمل بوظيفة فنى صناعات أول  علي الدرجه الماليه الاولى بإدارة أخميم الاجتماعية بمديريه التضامن الاجتماعي سوهاج، كما انه حاصل على شهادات خبره في مجال التروس وأعمال فنى تركيبات حمامات وصيانة ومعالجه مياه حمامات السباحة بمجمع السباحة الدولي استاد القاهرة، ومجمع السباحة استاد سوهاج، وشهادة اختبار قدرات من مركز التدريب المهني التابع لمديريه القوى العاملة بسوهاج  وأيضا شهادة خبره من مصنع 999 الحربى فى تصنيع التروس، ومنذ أن عمل وهو يسعى دائما إلي الابتكار في عمله وخلق كل ما هو جديد مما جعله يتميز بين زملائه بروح الابتكار والاختراع للشغف الموجود عنده وحبه لعمله.

وأضافت، مما جعله يتقدم بالطلب رقم 673 لسنه 2007 لمكتب براءة الاختراع للحصول على براءة اختراع تحت مسمى جهاز طهى الفول السريع، وهو فكرة إبداعية جديدة قابلة للتطبيق الصناعي طبقا لأحكام المواد (1-2-3) من القانون رقم 82 لسنه 2002 وذلك لحل مشكلة قومية لطرق الطهى الخاطئة المعتاد عليها، والتي تستعمل بجمهورية مصر العربية حيث إن أكثر عربات الفول المنتشرة في الأحياء الشعبية قرروا أصحابها إضافه ماده الاديتا (ٍEDTA ) أثناء تسويه الفول لسرعه نضجه وتوفير الطاقه والوقت.

وأوضحت، ان وتلك المادة هي عباره عن قشره بيضاء تساعد على تكسير الفول فتنضج بسرعه وفق ما اكده المعهد القومي للتغذية، حيث انها تقوم بتكسير الغلاف الخارجي لقشره الفول لسرعه نضجه والقدر المناسب لها هو 2,5 ملجرام لكل كيلو وحيث إنه ما يسلكه عربات الفول المنتشرة في كل مكان هو عكس ذلك حيث انهم يقومون بوضع كميات كبيره من تلك المادة السامه لإنتاج اكبر كم من الفول لتحقيق المزيد من السرعة والربح وحيث ان ماده الاديتا (edta ) أو ما يطلق عليها اصحاب عربات الفول كلمه السر ( الفنكوش أو الكربوناتو) القاتل الذى يدمر العديد من اكلى الفول فانه يعتبر الوجبه الرئيسة لمعظم المصريين خاصه في وجبه الافطار فهو إلي جانب انخفاض سعره فإنه يحتوي على البروتين النباتي المفيد لصحة الانسان، وكان من الممكن أن يظل مفيد للبسطاء إذا استمر بيعه علي طبيعته دون اضافه تلك الماده السامه أو اي مواد والوان صناعيه لخداع وجذب الآخرين دون أي ضمير , وهو ما يخالف قانون تغذيه الطفل المادة (31) قانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008

فإن تلك الماده السامه تؤثر علي صحه الانسان حيث أجري عده دراسات وأبحاث معمليه علي تلك الماده (edta ) فوجودا أن الانسان يتناول فول علي هيئة سم قاتل إلى الاصابة بالسرطان والفشل الكلوى كما أنها تؤدى إلي ضطرابات صحية لمرضي القلب والكبد والكلى والصرع والموت المفاجئ، وايضا الي هشاشه العظام والضعف الجنسي وتشوه الاجنه وكثيرا من المشاكل الصحيه التي اصبحنا محيطين بها بكثره في وقتنا هذا من كل اتجاه.
ولنجد أن أصحاب تلك العربات يستطيعون الحصول على تلك الماده السامه بكل سهولة بشرائها من محلات العطارة الكبري ومحلات بيع الكيمياويات والأسواق، وذلك دون أي رقابة أو تقنين من الحكومة أو التموين.