رغم دراسته للتمريض لم يتوقف عن ممارسة هواية طفولته، أحمد بكار، ابن مركز كوم حماده بمحافظة البحيرة، فنان شاب في العقد الثاني من عمره، يدرس بكلية التمريض في جامعة طنطا، بجانب دراسته يحاول الفنان الشاب فتح آفاقا جديدا بعالمه الخاص في عالم الرسم بالفحم.

ويحكي أحمد بكار لـ " دار الهلال " أن الرسم بالنسبة له هوايه طفولته، وكان يستغل أوقات الفراغ والراحة بالمدرسة ليمارس هوايته، ومع أنها كانت رسومات بسيطة إلا أنها كانت تترك في نفسه سعادة لا يضاهيها سعادة.

وعن بدايته في الرسم بالفحم يقول الفنان الشاب إنه بدأ معه عقب الثانوية العامة، حيث بدأ في الرسم بالفحم والاهتمام به، كما كانت بدايته برسم المشاهير من الشخصيات الفنية والرياضية مثل رسمه للاعب المصري المحترف بفريق ليفربول الانجليزي محمد صلاح، والفنان الكوميديان أحمد حلمي، لافتا أنه مع تطوره في الرسم ازداد الدعم حوله حتى ممن يرسمهم عن طريق نشر الرسومات على مواقع التواصل الاجتماعي والتعليق عليها.

وعن دعم الدولة أكد أنه حتى الآن لم يتلقأاي دعم ولكنه يطمح في ذلك عما قريب من مؤسسات الدولة مثل وزارة الثقافة، لافتا أن السبب في ذلك كان نتيجة تأخره في دخول المجال خاصة وأنه بدء منذ حوالي عامين، مؤكدا أنه سيعمل على نفسه من أجل تطوير رسوماته وحتى تصل إلى كل الناس، متمنيا أن تمثل رسوماته إضافة للفن ولو بسيطة، وأن يستطيع الوصول لأفضل المستويات وينافس عالميا، وأن الدعم الأساسي له كان من أهله وأصحابه فقط، وكان دعما معنويا

وعن تدريبه على الرسم بالفحم أكد الفنان الشاب أنه لم يتلق أي دورات تدريبية وإنما يحاول ذلك بكثرة الممارسة، ومن خلال مشاركة رسوماته مع فنانين يبدون له بعض النصائح.

وأما عن عرض رسوماته بالمعرض أضاف بكار، أنه لم يشارك من قبل بأي معارض فنية لنفس السبب دخوله المجال متأخر، كما أن الفرصة لم تحن له في ذلك، ولكنه عُرض عليه المشاركة في أحد معارض "لمسات"، ولكنه كان مهتما بتطوير ذاته خلال الفترة الماضية ولذلك لم يشارك.

وعن تواصله بوزارة الثقافة لعرض رسوماته أوضح لا يعرف كيفية التواصل مع الوزارة، وأنه قرر مؤخرا عدم التواصل مع وزارة الثقافة إلا بعد تطوير نفسه في عالم الرسم ليستطيع إثبات نفسه، كما أنه يحاول حضور بعض معارض الفنانين الكبار ولكن الأمر يصعب عليه الآن بسبب الدراسة غير أن أماكن العرض بعيدة عنه، ولكنه يحلم بالتواصل مع أحدهم في المستقبل القريب.

وعن أبرز رسوماته أكد أنها كانت رسمة للفنان أحمد أمين، في دوره في مسلسل "ما وراء الطبيعة"، وأن الرسمة وصلت للفنان ونزلها استوري على مواقع التواصل، ووقتها شعرت بسعادة غامرة عندما أحسست أن تعبي قُدر، كما رسمت الفنان أحمد السقا، والفنان أحمد حلمي.

وعن الوقت التي تستغرقه الرسمة أكد أنها تستغرق من ثلاثة إلى أسبوع، وأنه يفضل رسم الشخصيات المفضلة عنده، كما قد يرسم على حسب "الترنيد"، لأنه وقتها الرسمة تصل للشخص المرسوم والمراد أسرع.

وعن أدوات الرسم أوضح أن الفترة الماضية كان يستخدم الرصاص والفحم إلى أن وصل لمستوى جيد في استخدامهما، ولكنه الفترة القادمة سيحاول تجريب واستخدام أدوات جديدة، ولكن عقبة الإمكانات المادية قد تلعب دورها.