يحاول الكثيرون تربية أبنائهم تربية صحيحة، والتي من أهم عواملها التنشئة الشرعية للطفل وجعله يعظم الله عز وجل ويكون صاحب تقوى وضمير، ويبتغي الله واليوم الآخر في كل أعماله، ومما يصعب على الوالدين ويؤرقهم في بناء قلوب الأولاد عدم التزام النشئ بالصلاة على أوقاتها، وفيما يلي تستعرض «دار الهلال»، بعض النصائح التي تساعد على المهمة الصعبة:
- الإخلاص وابتغاء وجه الله والاستعانة بالله على المهمة.
- تذكير الولد بالموت.
- التعاون بين الأسرة والجيران وتكوين فريق أطفال يذهب مع أحد الكبار إلى المسجد كل صلاة.
- تعظيم المراقبة عند الطفل والضمير وأن الله مطلع عليه في كل أحواله.
- عدم اليأس من صعوبة المهمة أو إظهار اليأس والهزيمة أمام الطفل المُعاند.
- تعليم الأولاد والأسرة تعظيم الله عز وجل والموت وحسن الخاتمة وسوءها وقدر الصلاة بشكل أسبوعي دوري.
- الآباء الذين لا يقدرون على المتابعة المباشرة للأولاد لا يتركوا الأبناء بدون علم وتربية ومتابعة فالطفل لا يتربى وحده.
- الجدية والاستمرار من الوالدين وليس على فترات وفترات.
- التربية بالقدوة في كل أمور الدين والتقوى والصلاة والآخرة فالولد يقلد العملي أكثر من الكلام النظري والعقاب.
- المكافأة أو الهجر والحرمان من العطايا وكل أنواع العقاب والترغيب والترهيب حسب طبيعة الطفل.
- إدخال صور للمسجد والصلاة في كتب التلوين وألعاب الأطفال وكسر الحواجز بينه وبينها.
- فن الثواب والعقاب والحكمة في التقبيل أو التربيت على الكتف وخلافه مما يغني عن الهدايا والمكافأت بكثير.
- مدح الطفل أمام الجميع.
- الضرب يكون آخر الحلول ويكون للولد الكبير وبرفق فهو تقويم سلوك وليس تشفي وانتقام.
- الدعاء والاستعانة بالله والتوكل على الله الكافي الحسيب الهادي سبحانه .