انتهت المهلة التي حددتها اتفاقية واشنطن مع صربيا لنقل سفارة صربيا في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس اليوم الخميس، حيث أعرب الرئيس الصربي عن عدم ثقته بجدوى تنفيذ مثل هذا الالتزام.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، إن "صربيا فقط هي التي تقرر متى وما إذا كانت ستنقل سفارتها إلى القدس بما يتماشى مع القانون الدولي ومصالحها الوطنية".
ووفقا لموقع " balkaninsight" قال إن "إسرائيل اعترفت بكوسوفو ونحن نتحدث مع الأمريكيين والاتحاد الأوروبي، وسوف نتخذ قرارات في المستقبل بهذا الشأن، مع احترام الصداقة مع إسرائيل، ولكن أيضا نحن نحترم أنفسنا" .
ووقعت صربيا في سبتمبر من عام 2020، اتفاق تطبيع اقتصادي مع إسرائيل في واشنطن تحت رعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وجاء في البند الـ16 منه أن بلغراد العاصمة الصربية توافق على فتح مكتب لغرفة التجارة ومكتب حكومي في القدس في 20 سبتمبر 2020، ونقل السفارة إلى القدس بحلول 1 يوليو 2021.
واعترفت إسرائيل في مارس 2021، بجمهورية كوسوفو، التي أعلنت انفصالها عن صربيا من طرف واحد، وفتحت بعد ذلك سفارة لها في القدس، بموجب ذات الاتفاق الموقع في واشنطن.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة الاسرائيلية تضغط على الولايات المتحدة من أجل منعها من افتتاح قنصلية للفلسطينيين في القدس.
طلبت مؤخرا من واشنطن تأخير فتح القنصلية، بادعاء أن رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، سيستخدم هذه الخطوة لمصلحته السياسية وأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة "لا يمكنها الوقوف في وجه" إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.