الأحد 9 يونيو 2024

لميس الحديدي: تصنيع للقاحات كورونا محليًا خطوة مهمة

لميس الحديدي

توك شو5-7-2021 | 23:28

قالت الإعلامية لميس الحديدي، أن بريطانيا واحدة من أكثر دول العالم تأثراً بجائحة كورونا ووصلت حجم إصاباتها  5 ملايين إصابة ونحو 128 ألف وفاة أعلن اليوم فيها رفع كافة قيود "كورونا" والتدابير الاحترازية  اعتباراً من 19 يوليو، وهذا يعني أنه لن يكون هناك تدابير تخص ارتداء الكمامات أو التباعد وستعود المسارح والسينما والمحال التجارية بكامل طاقتها .

وأشارت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" إلى أنه بعد عام ونصف تعود بريطانيا  للحياة الطبيعية دون ألم اقتصادي وإنساني  والتي كانت متأثرة بشدة تحت وطأة "الجائحة" في دولة طبقت أقسى  إجراءات الحجر والتدابير الاحترازية، وهذا بفضل ارتفاع معدلات التطعيم لديها، قائلة: "ببساطة شديدة بريطانيا استطاعت تلقيح أكبر عدد من مواطنيها فنحو 45 مليون بريطاني حصلوا على الجرعة الأولى و33  مليون نسمة حصلوا على الجرعة الثانية بما يعادي 86% من المقيمين في البلاد  "

وتابعت: "وبالتالي حتى مع عودة ارتفاع الاصابات بسبب متحور دلتا  ووصلت إلى حاجز 27 ألف إصابة لكن لم يعد هناك قلقاً بعد التطعيم "

وشددت أن الرسالة التي يجب الاستفادة منها بعد تجربة بريطانيا أن العالم والاقتصاد العالمي في طريقه للتعافي حتى وإن بقي فيروس كورونا معنا لفترة يبقى الأهم هو تطعيم الشعوب قائلة: "صحيح ممكن يبقى التطعيم سنوي لكن سيبقى معيار العالم في التقييم بمعدلات التطعيم والدول التي ستتراجع فيها معدلات التطعيم ستبقى في الفسطاط المتراجع ".

وأكدت أن معيار العالم الفترة القادمة لن يكون بمعدلات الإصابات ولكن  بمعدلات تلقي اللقاحات ولذا اتجهت مصر لفكرة تصنيع اللقاحات، قائلة: "بسب  تأخر الجرعات من الشركات المصنعة عمدت مصر إلى التصنيع وذلك حدث اليوم حيث شهد رئيس الوزراء إنتاج شركة فاكسيرا  للقاحات  بنحو مليون جرعة وتستهدف تطعيم نحو 40 مليون مواطن قبل نهاية 2021 ".

وشددت لميس الحديدى على أن المهم هو وعي المواطن والإقبال على تلقي اللقاح فالدولة تبذل مجهوداً ليس فقط من اليوم عبر التصنيع لكنها بذلت مجهوداً كبيراً في استيراد وجلب اللقاحات خلال الفترة الماضية  فالمواطن مكمل لدور الدولة عبر وعيه بأهمية التطعيم.

أتمت: "فيروس كورونا عبارة عن موجات وكورونا لن تنتهي إلا بعد سنوات، ولذا الدولة بذلت مجهوداً كبيراً في هذا الإطار ".