قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه تم تدشين العديد من المشروعات وشبكات الطرق، واليوم يتم تدشين الجمهورية الجديدة المبنية على الاستقرار والتنمية من خلال مشروع حياة كريمة، لافتًا إلى أن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وأيقونة انتصاره.
وأضاف خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصري، أن موازنة المشروع القومي حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصري تتخطى الـ 700 مليار جنيه.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق هذه المبادرة في ٢ يناير ٢٠١٩ لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعى (حياة كريمة) لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، للتخفيف عن كاهل المواطنين خاصة الأسر الأكثر احتياجا في القرى والمراكز المستهدفة والبالغ عددها ٤٦٥٨ قرية باستثمارات تُقدر بـ ٧٠٠ مليار جنيه.
وتسهم المبادرة في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة من خلال توفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة لضمان استدامة التنمية بالقرى والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهداف المبادرة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا بالقري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان واعلاء قيمة الوطن.