مع حلول الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، والتى وقعت فى مثل هذا اليوم من العام الماضى، نظمت مبادرة "كان في عصفور علي الشجرة" مسيرة تضامنية مع الضحايا، شملت توزيع مكتابت تذكارية بعدد ضحايا التفجير الدامي علي محافظات لبنان التسع بدءاً من العاصمة بيروت إلي معظم المناطق والمحافظات اللبنانية.
وبدأت فكرة إنشاء المكتبة الصغيرة بعد إنفجار المرفأ ومن المقررأن تكون كل مكتبة بمثابة نصب تذكاري لأرواح كما سيكون هناك مكان مخصص للكتب لتشجيع الأطفال علي القرائة مع إمكنية تبادل الكتب مجاناً كما سيحمل كل مجسم اسماً من أسماء الضحايا لكي يبقيهم في الذاكرة والجودان يشبه العصافير وفقاً لما أوضحته صاحبة الفكرة رنيا زغير لـ«سكاى نيوز عربية».
وقالت رنيا بعد عام علي التفجير استطعنا الآن الآن إنشاء المكتبة الصغيرة رقم 200 المنتشرة علي جميع الأراضي اللبنانية وفي يوم من الأيام من الممكن أن نري هذه المكتبة الصفراء في باريس أو طوكيو.
وتوضح زغير "المشروع علي الصعيد الشخصي زادني هذا الأمر ثقة في نفسي ورفع من معنوياتي علي الصعيد الإجتماعي والإنساني وعرفني علي أهل الضحايا الذين صرت أتعاطف معهم كاسرة واحدة لافتة إلي أن المشروع مواكب ومشابه تماماً لمسار التحقيق في الجريمة والبحث عن العدالة الضائعة وهذه هي القضية المحقة وانها مستمرة حتي كشف أدواتها ومنفذيها الذين ينبغي أن ينالوا عقابهم العادل.
وأضافت زغير بأن الباب مفنتوحاً لتقديم الكتب وتبادلها في المكتبة كما يمكن إستعارتها ويستطيع القراء من كل الأعمار تزويد هذهالمكتبات بالكتب لتشجيع التبادل الثقافي والمعرفي.
الجدير بالذكر أن الكاتبة رنيا زغير هي ناشرة لبنانية مصنفة ضمن أكثرالمؤلفين الذين يقرأ لهم من قبل "ذاإيكونومست"كما أستت دار الخياط الصغير التي تعني بنشر كتب الأطفال المصورة كما ترجمت أعمالها إلي 20 لغة.