جددت النمسا المطالبة بضرورة إحراز تقدم في نزع السلاح النووي على المستوى الدولي.
وقال بيان مشترك للمستشار الفيدرالي سباستيان كورتس ووزير الخارجية الكسندر شالينبرج اليوم الخميس - بمناسبة الذكرى الـ76 لإلقاء القنبلة الذرية في هيروشيما وناجازاكي في اليابان – إن ذكرى ضحايا هيروشيما وناجازاكي تنبهنا الى أن التهديد الذي تشكله الأسلحة
النووية ليس شيئًا من الماضي ولكنه يظل أحد أكبر التهديدات الوجودية للبشرية.
وأضاف أنه وهم خطير أن نعتقد أن الأمن يمكن أن يقوم على أساس الأسلحة النووية والتهديدات المتبادلة بالإبادة، وأن الأمر يتطلب إعادة التفكير بعيدًا عن الردع النووي.
وقال المستشار كورتس – فى البيان – إن التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وخطر الهجمات الإلكترونية تزيد بشكل كبير من المخاطر النووية .
وأضاف أن معاهدة حظر الأسلحة النووية هي مدعاة للأمل ويعد حظر القانون الدولي الجديد للأسلحة النووية - بسبب آثارها الإنسانية غير المقبولة ومخاطرها التي لا يمكن السيطرة عليها - علامة فارقة ودليلا حول كيفية الابتعاد عن الردع النووي.
وأكد أن النمسا سوف تواصل العمل على تعزيز معاهدة حظر التسلح النووي لذلك سيعقد الاجتماع الأول للدول الموقعة في فيينا في بداية العام المُقبل .