الأحد 16 يونيو 2024

افتتاح مؤتمر «القدس بعد 50 عامًا من الاحتلال الإسرائيلي»

21-5-2017 | 20:14

افتتح اليوم الأحد عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس، وأحمد الطيبي، رئيس لجنة القدس في القائمة العربية المشتركة، أعمال المؤتمر الدولي "مدينة القدس بعد خمسين عاما من الاحتلال الإسرائيلي - وآفاق مستقبلية"، في المدينة المقدسة.

 

حضر الافتتاح ، أحمد قريع رئيس مجلس أمناء جامعة القدس إضافة لتواجد مميز لقناصل وسفراء عدد من الدول الصديقة والشقيقة، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ورجال الأعمال المقدسيين، ونخبة من أبرز الشخصيات والمؤسسات المقدسية والفلسطينية، وخبراء وأكاديميون متخصصون.

 

وقال أبو كشك، في كلمته: أن إحياء ذكرى احتلال القدس يأتي لتذكير العالم أن مدينة القدس تعاني منذ عشرات السنين احتلالا جاثما على صدرها، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر سيأخذ الشكل الأكاديمي ليأتي إليه الباحثون من كل أنحاء العالم، من أجل تعريف المشكلات التي تواجه هذه المدينة المقدسة على المستويات المختلفة ووضع آليات مستقبلية.

 

ووجه شكره وتقديره للطيبي على جهوده الاستثنائية وعمله الدؤوب لإنجاح المؤتمر وحرصه على الشراكة مع جامعة القدس في هذه الذكرى الأليمة لشعبنا الفلسطيني وقدسنا الحبيبة، كما أعرب عن شكره أيضا للقائمة العربية المشتركة على جهودها وتفانيها ودورها المحوري في التحضيرات والإعداد لهذا المؤتمر الهام.

 

وأكد أبو كشك إن المؤتمر ينطلق من القدس "لنؤكد على أننا لن ننسى هذه المدينة، وستبقى القدس صامدة عربية ومنارة للعالم الحر ومحجا لكل العالم العربي الإسلامي والمسيحي".

 

فيما أكد الطيبي أن المؤتمر يأتي لتسليط الضوء على كل مناحي الحياة للقدس والمقدسيين بعد خمسين عاما من الاحتلال.

 

وأشار إلى أن مشاركة كوكبة من السياسيين والأكاديميين والباحثين لابد أن ينتج عنها إصدار توصيات على كل محاور المؤتمر تصب في صالح القدس وأهلها.

 

وشدد الطيبي على أن القدس هي مفتاح السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وأنها تعتبر من أهم المدن في العالم، كونها تسكن قلوب ملايين المؤمنين من جميع الأديان، فضلا عن مزاياها الدينية والثقافية والتاريخية، وأنها العاصمة بالنسبة للشعب الفلسطيني، والمركز الاقتصادي الأكثر أهمية، ومقر مؤسساتها الوطنية، ومركزا لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية وكذلك الأنشطة الثقافية والسياسية.

 

وتخلل المؤتمر جلستان، الأولى بعنوان "القدس بين احتلالات وخطط تغيير معالمها- منذ الانتداب إلى يومنا" تحدث فيها يوسف جبارين، وسكوت بولينز، وناردة شلهوب  أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان "التاريخ الفلسطيني والرواية الفلسطينية بشأن القدس"، تحدث فيها كل من: يوسف النتشة، ونظمي الجعبة.