شهد القطاع الصحي خلال السنوات الماضية اهتماما كبيرا من قبل الدولة، خاصة مع ظهور فيروس كورونا، حيث تم العمل على رفع كفاءة المستشفيات وتوفير كافة المستلزمات الطبية والوقائية والحرص على صحة المواطنين كافة، حيث أكد أطباء أن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة أسهمت بشكل كبير في النهوض بصحة المواطنين، وتلقيهم الرعاية الصحية الكاملة.

وأشاروا إلي أن من أبرز هذه المبادرات حياة كريمة و100 مليون صحة وصحة الست المصرية والكشف المبكر عن سرطان الثدي والقضاء على فيروس سي، هذا بالإضافة إلي إطلاق القوافل الطبية وإتاحة المراكز الخاصة بالفحص وتوفير العلاج اللازم.

ولفتوا إلي أن منب هذه الإنجازات أيضا التي شهدها القطاع الصحي تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مختلف المحافظات والعمل على تعميمها، للارتقاء بمستوي الخدمات الصحية وتحقيق العدالة الاجتماعين بين فئات المجتمع وسيادة مبدأ المساواه في الحصول على الرعاية الصحية، مشيدي بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة الجهات المعنية ممثلة في وزارة الصحة والقيادة السياسية وحرصهم على النهوض بمختلف القطاعات وليس المجال الصحي فقط، الأمر الذي يؤكد اهتمامهم بصحة والارتقاء بحياة المواطن، وتوفير أعلي مستويات الخدمة والرعاية له.

تحقيق العدالة وتحسين صحة المواطنين

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد العرجاوي، عضو اللجنة الصحية بمجلس النواب، إن الدولة تولي اهتماما كبير للنهوض بالقطاع الصحي، حيث شهدت السنوات الماضية نقلة واهتمام بالقطاع ككل سواء المستشفيات أو الوحدات والمراكز الصحية وغيرها، لافتا أنه تم إطلاق العديد من المبادرات القومية التي ساهمت في تحسين صحة المواطنين.

وأكد العرجاوي في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن جائحة كورونا فرضت العديد من الأعباء على القطاع الصحي، وكانت حماية وصحة المواطنين في المقام الأول وتحظي باهتمام كبير من قبل الجهات المعنية والقيادة السياسية، حيث تم تجهيز المستشفيات ورفع كفاءتها وتوفير كافة المستلزمات والخدمات الطبية والوقائية، فضلا عن إطلاق المبادرات التوعوية عن كيفية التعامل مع الفيروس وتقديم كافة الإرشادات والنصائح التي تضمن حياة صحية لهم.

وأوضح عضو اللجنة الصحية بالبرلمان، أن من المبادرات أيضا التي كان لها إيجابيات كثيرة مبادرة حياة كريمة و100 مليون صحة والقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأورام السرطانية وغيرها، لما لهم من دور في تطوير المراكز والوحداث الصحية بالقري والمحافظات، فضلا عن وجود مراكز للفحص والعلاج عن الأمراض المزمنة وتقديم الرعاية الصحية، بما يحقق التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع والحصول على رعاية صحية جيدة.

وأشار إلي أن من ضمن جهود الدولة لتحسين حياة المواطن والتخفيف عن كاهلهم، العمل على تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل ودوره في ضمان أن يحصل الجميع على الخدمات الصحية وتحقيق العدالة، مضيفا أن كل هذه المبادرات والارتقاء بمستوي الخدمات يساعد بشكل كبير في الحد من انتشار الأوبئة وتوفير حياة صحية للمواطنين.

النهوض بحياة المواطن وتوفير الرعاية الصحية

وفي ذات السياق، قال الدكتور محمد المنيسي، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إن الاهتمام بالقطاع الصحي يعد أمر مهم لتحقيق التنمية في الدولة، وتوفير حياة صحية للمواطنين مهم أيضا، لافتا أن السنوات الماضية شهدت اهتمام كبير من قبل الدولة ووزارة الصحة للارتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، خاصة مع ظهور فيروس كورونا.

وأكد المنيسي في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن المبادرات الرئاسية التي أطلقتها القيادة السياسية بالتعاون مع وزارة الصحة مثل مبادرة 100 مليون صحة وحياة كريمة والكشف المبكر عن أمراض السمنة، بالإضافة إلي إطلاق القوافل الطبية وتخصيص مراكز للفحض وتلقي العلاج والرعاية الكاملة، كل ذلك ساعد وبشكل كبير في النهوض بحياة المواطن وتوفير الرعاية الصحية الكاملة له.

وأوضح أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد، أن هذه الجهود لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل العديد من الغنجازات في مجال الصحة، أبرزها تطبيق منظومة التأمين الصحي والشامل والقضاء على قوائم الانتظار، فضلا عن رفع كفاءة المستشفيات وتطوير الوحدات ومراكز الخدمات الصحية بالقري، خاصة التي عملت عليها مبادرة حياة كريمة، الأمر الذي ساهم في تخفيف العبء عن المواطنين في محافظات وقري مصر.

وأشاد المنيسي بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في مختلف المجالات وليس القطاع الصحي فقط، الأمر الذي يعكس اهتمامه بصحة المواطن المصري وتأكيده على سيادة مبدأ المساواه والعدالة الاجتماعية بين فئات المجتمع في الحصول على الخدمات، والمضي لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للشعب المصري بكل فئاته.

المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة

وفي هذا الصدد، أكدت الحكومة فى خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2021/2022 الحرص علي مواصلة تفعيل البرامج والمبادرات الرامية إلى النهوض بصحة المواطنين وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، مع ضمان جودة الخدمات المقدمة، وذلك اتفاقا ومستهدفات خطة التنمية متوسطة المدى ( 2018/2019 - 2021/2022 ) في مجال الخدمات الصحية.

وتتضمن الخطة المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة، وبرامج التطبيق التدريجي لنظام التأمين الصحي الشامل ، وبرامج تطوير المستشفيات العلاجية، ووحدات الرعاية الصحية الأولية والأساسية وبرامج تحسين الخصائص السكانية ، وبرامج تطوير خدمات الرعاية العلاجية وخدمات الإسعاف، وبرامج الرعاية الصحية الموجهة للمناطق والقرى الأكثر احتياجا، وبرامج تطوير المعلومات الصحية.

وأكدت الحكومة في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجاري 2021/2022، أنه من المستهدف أن يصل الإنتاج بالأسعار الجارية إلى نحو 250 مليار جنيه في عام الخطة مقارنة بنحو 222 مليار جنيه العام السابق وبنسبة زيادة قدرها 12.3%، وبالأسعار الثابتة إلى نحو 144 مليار جنيه بالمقارنة بنحو 136 مليار جنيه في العام السابق، بنسبة زيادة 5.5%.

اقرأ أيضا:

فحص 73 ألف سيدة بالدقهلية منذ بداية مبادرة "العناية بصحة الأم والجنين"

بعد إطلاق المبادرة الرئاسية.. نصائح لتغذية المرأة الحامل يكشفها اسشاري

نائب بـ«الشيوخ»: الدولة نجحت في إيجاد الحلول لمواجهة الأزمات المرتبطة بصحة المواطن