السبت 8 يونيو 2024

منظمة الصحة العالمية تشتبته بإصابة ثانية بفيروس إيبولا في كوت ديفوار

منظمة الصحة العالمية

عرب وعالم18-8-2021 | 11:26

دار الهلال

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه يُشتبه في إصابة ثانية بفيروس إيبولا لشخص خالط تسعة أشخاص تجرى متابعتهم، بعد تأكيد إصابة في وقت سابق.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش، الليلة الماضية في بيان في جنيف إنه "بشأن الأرقام هناك حالتان، واحدة تم تأكيدها وهي امرأة شابة وهناك إصابة مشتبه بها". وأضاف أن "هناك حاليًا تسعة أشخاص مخالطين للمرأة الشابة تم تحديدهم".

واكتُشفت أول إصابة بفيروس إيبولا، السبت الماضي في العاصمة الاقتصادية أبيدجان لدى مواطن غيني (18 عامًا) وصل إلى كوت ديفوار في 11 أغسطس الماضي من مدينة لابي في شمال غينيا في رحلة قطع خلالها أكثر من 1500 كيلومتر برًا.

ويخضع المريض حاليًا للعلاج في مستشفى في أبيدجان فيما بدأت الاثنين الماضي حملة لتطعيم العاملين بالقطاع الصحي ضد فيروس إيبولا.

وقال وزير الصحة في كوت ديفوار بيار ديمبا، "نعلم أن المريضة الشابة أقامت هنا قبل الذهاب إلى المستشفى، لذلك كان لابد من تطعيم جميع الأشخاص المحيطين بها".

وأضاف أنه يتوقع "أن يبلغ عدد المخالطين لها ألفين خلال الأيام المقبلة" من الذين سافروا معها والذين كانوا على اتصال بهؤلاء المسافرين.

ولا يزال البحث مستمرًا عن الذين خالطوا هذه الشابة في منطقتها الأصلية في غينيا.

وأوضح مدير الصحة في لابيه الطبيب مامادو هادي ديالو، "حاليًا جميع أفراد عائلتها معنا في مركز للعزل ونواصل التحقيقات لتحديد المخالطين"، مشيرًا إلى أن السلطات "لا تعرف ما إذا كانت الشابة أُصيبت بالفيروس في لابيه أو خلال رحلتها إلى كوت ديفوار عبر غابات غينيا" في نزيريكوي.

وعاود وباء إيبولا الانتشار من غابات غينيا العام الجاري بعد أن انتشر على نطاق واسع في الفترة بين عام 2013 وعام 2016 في غرب أفريقيا، حيث أودى بحياة أكثر من 11 ألفًا و300 شخص، معظمهم في غينيا (2500 وفاة) وليبيريا وسيراليون، وهي ثلاث من أفقر دول العالم.

وتقول منظمة الصحة إن الحصيلة أكبر من ذلك في الواقع.

وأكدت المنظمة أنها تشعر "بقلق كبير لأن الإصابة سجلت في أبيدجان، المدينة التي يزيد عدد سكانها على أربعة ملايين نسمة بعد شهرين على إعلان انتهاء الوباء في غينيا في 2021.