الجمعة 17 مايو 2024

«الزنا وقطع الطريق».. تعرف على أكثر الأعمال التي تدخل النار

النار

دين ودنيا1-9-2021 | 13:04

دنيا ممدوح

منذ خلق الله آدم وحواء خلق معهم الخير والشر وخلق أيضًا الجنة والنار، وخلق أيضًا الأعمال الجيدة التي تقود بصاحبها إلى الجنة، وخلق أيضًا الأعمال الفاحشة والبذيئة والتي أيضًا تقود بصاحبها إلى النار، مع أن الأشخاص كثيري الخطأ، ولكن ذلك لا يعمي أن كل شخص سيخطأ سوف يدخل النار، بل أن كما أن الخطأ والسيئات موجودة فموجود أيضًا التوبة إلى الله عز وجل وهناك بعض الأعمال التي تقود صاحبها إلى النار بلا شك ما لم يقتلع عنها ويتوب توبًة نصوحة لله -عز وجل-.

** الشرك بالله:

من أكثر الأشياء التي تدخل الأشخاص النار هى عدم الإيمان بالله والشرك به، فهذا الأمر هو أكبر الكبائر، وأن الله غفورًا رحيم في الذنوب والسيئات الصغيرة، ولكن ليس في أمور كبيرة كهذه، وأن الله سوف يحاسب الأشخاص ععلى قدر معصيتهم، وأن أشد معصية هى الإيمان بشيء أخر غير الله والسجود لغيره، فالمشركون بالله هم أو الأشخاص التي سوف تدخل النار، وأن دين الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقول أن الله واحدًا أحد، فالدين المسيحي يعتقدون أن الله ثالث ثلاثة بعد عيسى عليه السلام، ومريم العذراء، واليهود كان يعتقدون أن فرعون هو الله قبل مجيء موسى عليه السلام ودعوته لعبادة الله.

** الزنا:
الزنا من ثاني الكبائر، وقد حرم الله الزنا في كاتبه العزيز « والزانية والزاني فاجلدوا كل منهما مائة جلدة»، لأن الزنا أمر ينتج عنه العديد من المشكلات، ويؤدي الى اختلاط الأنساب، وينتج عنه أطفال غير شرعيين مجهولين الهوية، وأن الزاني والزانية في حالة الزواج كل منهما من شخص أخر سوف يكون عذابهما الرجم، أما إذا كانوا غير متزوجين، فسوف يكون عقابهما مائة جلدة، وشبه الله الزاني والزانية بالمشركين حيث قال الله«الزاني لا ينكح إلى زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلى زاني أو مشرك»، فأمر أن الأشخاص الذين يزنون أنهم لا يجب أن يتزوجوا بغير المشركين أو الزانيين مثلهم.

** قطع الطريق:

قطع الطريق يعني أن يقف مجموعة من الناس في طريق الآخرين يحاولون قطع طريقهم من أجل الترهيب، أو السرقة، أو حتى التخويف، وهذا أمر غير جائز في الدين الإسلامي بأي حال من الأحوال،  وعقوبة قطع الطريق من أعظم العقوبات التي حدّدها الدين الإسلامي ووعد الله هؤلاء الأشخاص بعذاب جهنم وبئس المصير،  وفرض الدين الإسلامي عقوبة للأشخاص الذين يفعلون ذلك، بصلبهم على شجرة، وقطع أرجلهم و أيديهم من خلاف، فهذا عقوبتهم في الدنيا، أما عقوبتهم في الآخرة فسوف تكون نار جهنم، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التهاون في هذا الأمر لأنه يمس الأمن للمسلمين، فهذا الفعل الشنيع من أكثر الأشياء التي ستدخل الأشخاص النار.

** القتل:

القتل من الأشياء الغير هينة عند الله سبحانه وتعالى، فقد حرم الله القتل العمد تحريمًا شديدًا، ووصف أن هدم الكعبة أهون عند الله من أن إنسان يقتل أخيه الإنسان، و نادى بذلك النبي صل الله عليه وسلم، فقد كان حريصاً على حياة المسلمين وغير المسلمين الذين لم يؤذوا النبي أو دعوته بشيء، وكان دائماً يطلب من أصحابه أن يكونوا طيبي القلب، وأن يتعاملوا مع الكافر المستسلم على أنه شخص ضعيف، وكان يتعامل بمقولة«لا إكراه في الدين»، وأن الله هو القادر على هداية البشر وليس أحد سواه، وتعامل الدين مع هدر الدم بالعقوبة الشديدة، فحتى في شرع الإنسان فإن القاتل يقتل ولو بعد حين، سواء بالثأر الذي شاع بين الناس أو حتى العقوبات القانونية التي نادت بضرورة الإعدام بحق من قتل نفساً بشرية عن سابق عمد وإصرار، وأما القاتل عن غير عمد فإنّ عقوبته أهون.