يعانى قطاع الناشئين في النادي الأهلي خلال السنوات الأخيرة، من إهدار الملايين بالاستغناء عن لاعبين مميزين مجانًا، قبل أن يعود الفريق الأول لشرائهم مجددا بملايين الجنيهات .

 

ولعل أبرز الأمثلة للاعبين خريجي القطاع ممن تم رحيلهم مجانًا وإعادتهم مرة أخرى بملايين الجنيهات، إسلام محارب، أحمد صديق، حسن مصطفى، وأخيراً مصطفى البدري مهاجم الإنتاج الحربي.

 

ووقع البدري على عقود انضمامه للنادي الأهلي اليوم الأحد، لمدة 5 سنوات قادمة في صفقة بلغت قيمتها 7 مليون جنيه، بالإضافة إلى 3 لاعبين من فريق الشباب بالقلعة الحمراء.

 

لتصبح الصفقة الخامسة للمارد الأحمر في الميركاتو الصيفي الجاري، بعد التعاقد مع كريم فؤاد و بيرسي تاو و لويس مكيسيوني و حسام حسن.

 

وسبق أن لعب البدري لصفوف فريق الشباب بالنادي الأهلي، بعد شراءه من نادي أسوان في صيف 2018، في صفقة انتقال بلغت 3 مليون جنيه.

 

وفى الميركاتو الصيفي الذي يليه، تم الاستغناء عن البدري مجانًا قبل أن ينضم اللاعب لصفوف الإنتاج الحربي، وفى الميركاتو الشتوي لعام 2020، انتقل اللاعب لصفوف أسوان على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.

 

وعاد البدري إلى الإنتاج الحربي في الميركاتو الصيفي الماضي، وقدم موسمًا استثنائيًا مع الفريق العسكري واستطاع تسجيل 11 هدفًا وصناعة هدفين خلال 21 مباراة.

 

وخلال العقدين الأخيرين أهدر النادي الأهلي ملايين الجنيهات في شراء لاعبين من خريجي قطاع الناشئين بالنادي ومن أبرزهم، إسلام محارب والذي انضم لقطاع ناشئين القلعة الحمراء قادمًا من كفر الشيخ في صفقة كلفت خزائن النادي 150 ألف جنيه، وتم الاستغناء عن اللاعب مجاناً لصالح نادي الجونة.

 

وبعد مرور سنوات، يعود محارب من جديد للقلعة الحمراء في صفقة بلغت قيمتها 20 مليون جنيه، كما استغني النادي الأهلي عن حسن مصطفي لاعب الفريق المعتزل مجاناً لصالح منتخب السويس، وتخرج مصطفى من قطاع الناشئين بالنادي، قبل أن يتعاقد معه مرة أخرى في صفقة كلفت المارد الأحمر مليون و200 ألف جنيه.

 

وأخيراً أحمد صديق لاعب الأهلي السابق وخريج قطاع الناشئين، والذي تم الاستغناء عنه مجاناً لفريق بترول أسيوط، قبل أن يتعاقد معه النادي مرة أخرى بـ 2 مليون جنيه.