تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي على فيس بوك منشوراً تحذيرياً من عمليات الشراء عبر موقع "أمازون"، الذي أصبح بديلًا لموقع "سوق دوت كوم"، حيث تحدث رواد السوشيال ميديا عن تجارب سلبية تعرضوا لها بسبب الشراء من الموقع، وبخاصة بسبب سياسة المرتجع.
وتداول رواد فيس بوك بكثرة منشورا جاء فيه :"قبل ما تشتري من أمازون. البوست الغرض منه تنبيه الناس البسطاء امثالي الي ميعرفوش سياسة المرتجعات بتاعة امازون في العالم كله علشان ميتفاجؤش ويتصدموا زيي ويتحرق دمهم .. وده علشان الناس الي هتدخل تكتب ديه".
وأضاف: "سياسة أمازون في كل العالم.. فانا بنبه الناس اللي مش عندها علم بالموضوع ده.. وكل واحد حر يرضى أو يرفض لو حابب تعمل مرتجع لمنتج لأي سبب.. سواء بايظ أو مش عاجبك أو غير اللي طلبته.. هتدخل تعمل مرتجع تلاقي الرسالة اللذيذة دي انهم مش هيقدرو ياخدو المرتجع من عنوانك (اللي هما جابولك عليه الأوردر عادي) وأنهم مشكورين هيبعتولك ورقة تطبعها وتغلف المنتج كويس وتروح شركة شحن او بريد وتبعتهالهم.. وتبعتلهم فاتورة الشحن بالتكلفة علشان يبعتولك فلوسها لما المرتجع يوصلهم ويتوافق عليه".
وتابع المنشور:" ولما اتصلت قالولي اصل ديه القواعد الي ماشيين عليها طب افرض معييش فلوس اشحنهولكم ؟ طب انا واحد مفيش قريب مني شركة شحن والبريد بعيد عليا وكمان مواعيد البريد غير متناسبة مع مواعيد شغلي اعمل ايه؟ طب افرض المنتج تقيل مثلا او قابل للكسر؟ طب انا الحمد لله جت معايا في ريموت ثمنه ١٢٠ جنيه.. طب لو حد شاري حاجة غالية ؟ لو شاري تلفزيون مثلا ورحت وجيته لشركة الشحن واتكسر منهم هترجعوا الفلوس عادي ؟ يعني الواحد بيشتري اونلاين من مواقع المفروض مضمونة علشان يوفر على نفسه ان. ينزل يلف عالمحلات.. فلما يشتري ويطلع في مشكلة تعاقبوه انو اشترى من عندكم؟".
واختتم :"انا قولت احذر الناس علشان الوضع ده. سيئ جدا وانا مستاء جدا لابعد الحدود".
و توالت التعليقات و ردة فعل من المتابعين، قائلين : " كويس إنك كتبتي الكلام ده لأن سوق أتحول إلي امازون في مصر وكنت بتعامل معاه علطول كده الافضل عدم التعامل معاهم لأني ما عنديش طابعه في البيت اطبع فاتورة وأنا مش بشتغل بس صعب انزل و بستسهل أتعامل مع سوق وجوميا بس كويس إنك وضحتي النقطه دي عشان أخد بالي آوي الف شكرا لزوقك ".
