بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد والتحورات المستمرة هذا فضلا عن سيطرة عدد من الدول على الأمصال المضادة لكوفيد-19، بدأت الإنفلونزا الموسمية في الظهور، حيث أنه من الصعب التفرقة بينها وبين كورونا إلا من خلال الفحوصات الطبية.

وبحسب  منظمة الصحة  العالمية  فإن إفريقيا لن تصلها كميات اللقاح المطلوبة وذلك إن استمرت البلدان الغنية في الاستئثار بما يتم إنتاجه وبما يهدد بفقدان القارة لأهدافها في التطعيم، وحث مرفق كوفاكس الذي تقوده المنظمة البلدان التي لديها كميات كافية من اللقاحات إلى التخلي عن مكانها في قوائم تسليم اللقاحات من المصنعين حتى يتم تقديمها للمرفق، كما ناشدت المنظمة البلدان التي حققت نسب تطعيم جيدة بتوسيع وتسريع التبرع بكميات اللقاح الزائدة لديها وضمان توافرها بكميات أكبر وبشكل أكثر قابلية للتنبؤ وبعمر تخزين أطول.

قال الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية، إنه في ظل انتشار الإنفلونزا الموسمية وذلك بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا يجب التعامل مع كافة الحالات على أنها كوفيد-19؛ لعد التسبب في حدوث مضاعفات للمريض.

وأكد أستاذ الصدر والحساسية على ضرورة التوجه إلى الطبيب المختص في حال حدوث أعراض للبرد إلا أن يؤكد الفحص الطبيب والتحاليل ثبات الإصابة بالفيروس من عدمها وهل هناك التهاب رئوي، " ولا نتعامل معها على أساس نزلة برد".