احتشد المئات من رافضي تلقي أي لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد في مدينة كيب تاون، جنوب أفريقيا، اليوم /السبت/، بدون كمامات وفي غياب الشرطة، احتجاجا على استمرار الإغلاق المفروض في البلاد الذي تسبب في تدهور أعمالهم التجارية وأحوالهم المعيشية، في تحرك دولي متزامن لرافضي اللقاحات.
وقالت مجموعة /مظاهرة عالمية من أجل الحرية، في بيان لها احتشد العديد على الممشى البحري في كيب تاون، اعتراضا على اللقاحات والإغلاق المفروض ضمن إجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا المستجد.
وتأتي هذه المظاهرة ضمن تظاهرات مماثلة تشهدها العديد من دول العالم، اعتراضا على اللقاحات والإجراءات المتبعة للوقاية ضد فيروس كورونا، والتي يروها بأنها مقيدة للحريات، بحسب ما جاء في البيان.
وأوضحت المجموعة في بيانها أن هذه المظاهرة، مؤشر فعلي لاعتراض الجمهور على الإغلاق وتفويضات اللقاحات، موضحة أن التظاهر هو بمثابة الفرصة الوحيدة لسماع صوتهم.
وعلى صعيد آخر، عبر منظمو المظاهرة، في بيانهم، عن سخطهم ضد وسائل الإعلام، موضحين أنهم غير مرحب بهم في تغطية احتجاجاتهم، بسبب تشويه نوايا الرافضين للقاحات، والترويج لرواية تفرضها الدولة التي تميل للترحيب باللقاحات.
وأعربوا عن استيائهم من طريقة تعاطي وسائل الإعلام المحلية معتبرين أنها تقوم بالترويج لرواية تفرضها الدولة.
وأشار المنظمون إلى أنه تم دفعهم إلى قبول قيود على الحريات، من أجل ما تسميه الدولة "الخير الأكبر"، قائلين، "أغلقنا أعمالنا وبقينا في المنزل، وتجنبنا الشواطئ خلال أكثر أيام السنة حرارة".
وكانت وزارة الصحة في جنوب أفريقيا قد أعلنت أمس تسجيل 3648 حالة جديدة بفيروس كورونا، و173 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 2877063 حالة، توفي من بينهم 85 ألف و952 حالة بفعل مضاعفات الإصابة.
وأوضحت الوزارة أن نسبة الحالات النشطة بالفيروس تبلغ 78546 حالة، بينما بلغ معدل التعافي 94.4 فى المائة.