الإثنين 20 مايو 2024

تعرف عليها.. وسائل لضبط النفس عن الشهوات

ضبط النفس عن الشهوات

دين ودنيا29-9-2021 | 14:16

سالي طه

التقرب إلي الله تعالي وتلاوة القرآن الكريم وتأدية الفروض والنوافل من أحب الأعمال التي تعين العيد على طاعة الله والبعد عن المعاصي والشهوات، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، وسائل لضبط النفس عن الشهوات كالآتي:

ـ الدعاء

 بحيث يحرص المسلم على الإكثار من دعاء الله -تعالى- بأن يُبعده عن السوء والفحشاء، ويُجنِّبه ذلك كما فعل نبيّ الله يوسف -عليه السلام- عندما عُرِضَت عليه الفاحشة، حيث دعا الله -تعالى-: (وَإِلّا تَصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن مِنَ الجاهِلينَ* فَاستَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنهُ كَيدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ العَليمُ).

ـ غرس العفّة في نفوس الأبناء

 حيث يحرص المسلم على زرع الفضيلة ومكارم الاخلاق في نفوس أبنائه، فيَنشأ جيلٌ ونشْءٌ صالحٌ متمسّكٌ بأحكام وتعاليم دينه.

ـ سدّ الذرائع المؤدية إلى الفساد

 بحيث يحرص المسلم على مجانبة كل ما يُسهم في الوقوع في الرذيلة والفساد.

ـ مجانبة التبرّج

دلَّ على ذلك قول الله -تعالى-: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى).

ـ غضّ البصر

فإطلاقه أدعى لإطلاق الشهوة في القلب والاندفاع وراءها، لا سيما وأنَّ العين مرآةٌ للقلب فيكون حفظ بصرها سبباً في حفظ القلب وشهوته، قال الله -تعالى-: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ)، وقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (كُتِبَ علَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا، مُدْرِكٌ ذلكَ لا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُما النَّظَرُ).

ـ تقوى الله -تعالى- ومخافته

 وذلك بأن يُلزِم المسلم نفسه بطاعة الله -تعالى- واتّباع أوامره واجتناب نواهيه في السرّ والعلن على حدٍّ سواء، لقول الله -تعالى-: (عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ).

ـ استحضار الثواب المُعدّ لمَن ضبط نفسه عن الشهوات

 يحرص المسلم على استحضار وتذكّر الثواب والأجر الذي أعدّه الله -تعالى- لِمَن اتّبع أمره، وضَبَط نفسه عن الشهوات، حيث قال الله -تعالى-: (إِنّا لا نُضيعُ أَجرَ مَن أَحسَنَ عَمَلًا).

ـ الصبر والصلاة

فالصبر هو القدرة على ضبط النفس والتّحكم بها؛ وذلك بسيطرة العقل على الهوى والشهوة فتستقيم النَّفس وتتهذّب، وأمّا الصَّلاة فتُبعد المسلم عن السوء والرذيلة، حيث أنّ وقوف العبد بين يدي الله -تعالى- واستحضار عظمته والسجود والركوع له كفيلٌ بتربية النَّفس وتقويمها على الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه، وقد دلَّ على ذلك قول الله -تعالى-: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ).

اقرأ أيضا:

شروط الإمامة في الصلاة وفق المذاهب الأربعة

ما كفارة الغيبة؟