أوضاع صعبة يعيشها الأسرى الستة الذين فروا هاربين من سجن الجلبوع الإسرائيلي فى مدينة بيسان شمال إسرائيل ومن المعروف أنه سجن شديد الحراسة فى مطلع الشهر الماضي عبر نفق أطلق عليه السياسيين العرب ورواد التواصل الإجتماعي نفق الحرية، بعد إعادة اعتقالهم.
وشهد التحقيق معهم باستخدام وسائل العنف والتعذيب مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية حتى أوشك أحدهما على الموت وتم نقلهم جميعا إلى عدة سجون شديدة الحراسة داخل زنازين ضائقة ومتسخة ومراقبة بالكاميرات دون مراعاة حالتهم الصحية .
أماكن عزل الأسرى أبطال نفق الحرية
نقل الأسيرمحمود عارضة والأسير مناضل انفيعات تم عزلهما فى سجن أيالون الرملة ، بينما الأسيريعقوب قادري تم عزله فى سجن ريمونيم .وتم عزل الأسير زكريا الزبيدي وكان أشهر الأسرى فى سجن إيشل .
كما تم عزل الأسير محمد العارضة فى سجن عسقلان والأسير أيهم كمامجي تم عزله فى سجن أوهلي كيدار .
وقد صرحت هيئة الأسرى أن ادارة عسقلان تعزل الأسير محمد العارضة بظروف صحية سيئة في زنزانة ضائقة ومتسخة وتتم مراقبتها بالكاميرات.
الاحتلال يحتجز 500 مواطن فى باب العمود
وقامت قوات الاحتلال فجر اليوم باحتجاز أكثر من 500 مواطن معظمهم من نابلس في منطقة باب العمود بالقدس وقامت قوات الاحتلال بمنعهم من التوجه للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
قصة هروب الأسرى الستة التى أثارت العالم
ويذكر أن فى مطلع الشهر الماضي كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الاثنين الموافق 6 سبتمبر 2021، تفاصيل جديدة حول هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع الواقع في مدينة بيسان شمال إسرائيل، وأكدت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن هروب الأسرى الستة وقع في الجناح رقم (2) داخل سجن جلبوع والذي يعد من أكثر السجون الإسرائيلية تحصينا، موضحا أن هذا الجناح يقع بالقرب من السياج الأمني للسجن.
وأشار الإعلام الإسرائيلى إلى أن أول من اكتشف عملية الهروب هم مزارعين يعملون في المنطقة، وظنوا أنهم "لصوص" قبل أن يهربوا، حيث تم إبلاغ الشرطة الإسرائيلية بذلك.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون وقتها، إن الأسرى استغلوا انشغال الحراس بعيد رأس السنة العبرية، وجود قوات قليلة.