كثير من عمليات السرقة والاختلاس تكون نتيجة طمع بعض الأشخاص فى الثراء السريع والحصول على رفاهية زائدة وفى هذا الإطار وجدت امرأة سرقت أكثر من 437 ألف جنيه إسترليني من أصحاب عملها وأنفقتها في بناء منزل جديد وعطلات التزلج وكانت استخدمت إيما رودس منصبها كمراقب مالي للشركة التى كانت تعمل لحسابها وقامت باختلاس النقود على مدار عامين ونصف وذلك حسب ما نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
فكتبت رسائل بريد إلكتروني مزيفة لتُظهر لشريكها أنها تعمل بشكل جيد في وظيفتها وأنه يحق لها الحصول على مكافأة قدرها 89000 جنيه إسترليني لمنعه من الشك بشأن ثروتهما المكتشفة حديثًا.
لقد أنفقت الأموال على أسلوب حياة فخم شمل 80 ألف جنيه إسترليني بدفع مقدمة لشراء سيارة رينج روفر وساعة رولكس بقيمة 10 آلاف جنيه إسترليني وقضاء إجازات في الشمس وخاتم ألماس وتم الآن عقد جلسة استماع بشأن عائدات الجريمة لتحديد مقدار المكاسب التي حصلت عليها بطريقة غير مشروعة والتي يمكن أن تُعاد إلى ضحاياها.
قرر قاض في محكمة التاج في بورنماوث أن رودس لديها أصول بقيمة 120،122 جنيهًا إسترلينيًا من مشترياتها غير المشروعة التي يمكن بيعها وتشمل هذه بيع بندقيتين وخاتم خطوبة ألماس بقيمة 13000 جنيه إسترليني ولوحتي أرقام شخصيتين وحصتها من منزلها الفاخر.
وحُكم عليها بثلاثة أشهر لدفع المال وإلا ستواجه عقوبة بالسجن لمدة 12 شهرًا أخرى لأنها قامت بصفتها مراقبًا ماليًا ، بكونها مسؤولة عن حسابات الشركة والدفع للموردين ولكن بدلاً من أن تدفع لهم ، قامت بتحويل آلاف الجنيهات إلى حسابها الخاص أو حسابها المشترك مع صديقها لي فيني ووصلت الأمور إلى ذروتها في مايو 2018 عندما فقدت وظيفتها بسبب أمر تأديبي غير ذي صلة وتم اكتشاف احتيالها بعد شهر.