في إشارة إلى انتهاء الأسوأ بالنسبة لسعر الذهب - على الأقل في الوقت الراهن - تمكن سعر الذهب من تحقيق مكاسب متواضعة بختام تعاملات الأسبوع وهي أول جلسة بتعاملات شهر أكتوبر، منضمًا لأصول المخاطرة التي حاولت التعافي من جحيم شهر سبتمبر.
وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي، ومعه عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بما ساعد الذهب على جني أرباح أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي، رغم أن هذه الأرباح محدودة.
واستقرت عقود الذهب الآجلة أمس الجمعة على ارتفاع 0.1%، لتغلق عند سعر 1758.40 دولار للأوقية، ولتجني ربح 1.40 دولار.
وعلى إطار الأسبوع تمكن الذهب من الارتفاع بنحو 0.4%، رغم ارتفاعه 2% خلال يوم الخميس الماضي على وقع المخاوف من إغلاق الحكومة الأمريكية -وهو ما تم تفاديه- ومخاوف عجز الولايات المتحدة عن رفع سقف الدين.
ويقول كريج إيرلام، المحلل من منصة أوندا: "ربما نرى الذهب جاذبًا للتدفقات مع تزايد عدم اليقين."
وتابع: "سيكون من المثير متابعة ما إذا كان الذهب قادرا على حجز الأرباح، لو استمرت حالة التحوط من المخاطرة خلال الأسابيع المقبلة، كثير من العقبات تحول بين الذهب والصعود.
وأوضح: "نرى أولى العقبات عند مستوى 1760 دولارا للأوقية، وهو مقاومة يوم الخميس، وبعده المقاومة عند 1780 دولارا للأوقية."