الأحد 30 يونيو 2024

بداية من القيام حتي التسليم.. تعرف على أركان الصلاة

أركان الصلاة

دين ودنيا4-10-2021 | 14:06

سالي طه

للصلاة أركان يجب القيام بها حتى تصح الصلاة، وهي أربعة عشر ركنا، وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، بالترتيب أركان الصلاة كالآتي:

ـ الركن الأوَّل

القيام ومعنى القيام هو الوقوف وانتصاب العود، والدليل قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاة.).

ـ الركن الثاني

 تكبيرة الإحرام وهي قول: الله أكبر، والتكبير للدخول في الصَّلاة يُعتَبر ركنًا من أركان الصَّلاة، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا قمتَ إلى الصلاة فكبر).

ـ الركن الثالث

قراءة الفاتحة وتكون في كلِّ ركعةٍ، فقراءة الفاتحة لازمة لصحَّة الصَّلاة، وهي من أركان الصَّلاة، ودليلها قوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).

ـ الركن الرابع

 الركوع وهو الانحناء، ويكون صحيحًا عند وصول اليد للرُّكبة، فلو ركع المُصلّي ولم تصل اليد للركبة بغير عذر لم يكن الركوع صحيحاً، ودليله قوله -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا).

ـ الركن الخامس

 الرَّفع من الرُّكوع وهو الاعتدال من الرُّكوع وعودة فقرات الظهر لحالها الطبيعي وهو قائمٌ، فالظَّهر فيه فقراتٌ، وعند الرُّكوع تتباعد هذه الفقرات، وإذا اعتدل عادت لمكانها، ودليله قوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث المُسيء صلاته: (ثم ارفع حتى تعدل قائمًا).

ـ الركن السادس

 السجود ويكون على الأعضاء السَّبعة، وهو السجود على سبعة عظام، ويكون السجود كاملًا إذا كان على هذه السبعة عظام كلها، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أُمرتُ أن أسجدَ على سبعة أعْظُمٍ: على الجبهة -وأشار بيده على أنفه- واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين)، ودليله قوله تعالى: (ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا).

ـ الركن السابع

الرفع من السجود والمقصود هو الجلوس والاعتدال من السجود، ودليله قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ثم ارفع حتى تطمئن جالسا).

ـ الركن الثامن

 الجلسة بين السجدتين وهو الجلوس بعد السجدة الأولى وقبل الأخيرة، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (حتى تطمئن جالسًا)، ودليله قول عائشة -رضي الله عنها- عن النبي: (وكانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ، لَمْ يَسْجُدْ حتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا).

ـ الركن التاسع

الطمأنينة في جميع الأركان الطمأنينة: هي السُّكون بقدر الذِّكر الواجب، فلو لم يسكن لم يطمئن؛ لأنَّه في حادثة المسيء صلاته، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول بعد كل ركن: (حتى تطمئن).

ـ الركن العاشر

 التشهُّد الأخير التشهد الأخير ركنًا من أركان الصَّلاة، فلو صلَّى المرء من غير تشهُّد لم تصحَّ صلاته وكانت باطلةً، وقد أمر النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أن يقعد الإنسان للتشهُّد، ودليله: قوله -صلى الله عليه وسلم-: (فَإِذَا قَعَدَ أحَدُكُمْ في الصَّلَاةِ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ -إلى قَوْلِهِ- الصَّالِحِينَ، فَإِذَا قالَهَا أصَابَ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ في السَّمَاءِ والأرْضِ صَالِحٍ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الثَّنَاءِ ما شَاءَ).

ـ الركن الحادي عشر

 الجلوس للتشهد الأخير من أركان الصَّلاة الجلوس للتشهد الأخير، والجلوس لازم لصحَّة الركن، فلو قرأ التشهُّد الأخير منتصباً لا تُقبل قراءته إلَّا إذا كان لا يستطيع، أو قرأ التشهُّد الأخير قبل أن يجلس، كما أنَّه لو رفع من السجدة الأخيرة وانحنى وقرأ التشهد بسرعةٍ وسلَّم وأنهى الصلاة فإن ذلك لا يصحّ.

ـ الركن الثاني عشر

 الصلاة على النبيِّ وقد تعدّدت آراء العلماء بين من يرى أن الصَّلاة على النبيِّ ركنًا من أركان الإسلام وبين من يرى أنَّها سنةٌ فقط، ودليلها: (أمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكيفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).

ـ الركن الثالث عشر

 الترتيب بين أركان الصَّلاة الترتيب: يعني جعل الأوَّل بعد الثاني والثالث بعد الثاني، والمراد بالتَّرتيب أن يأتي بأركان الصَّلاة مرتَّبةً كما ذُكر عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الصحيحة، فلو جاء المصلِّي بالصَّلاة بكلِّ أركانها، لكنَّه لم يأتي بها كما ورد عن النبيِّ بالترتيب كانت صلاته باطلةً.

ـ الركن الرابع عشر

 التَّسليم التسليم هو آخر أركان الصلاة، والمراد به قول: السلام عليكم.

اقرأ أيضا:

طرق للتخلص من الاكتئاب بالقرآن الكريم

تعرف على مراحل جمع وتدوين القرآن الكريم