الأربعاء 15 مايو 2024

هل يجوز تأخير الصلاة عن وقتها بسبب عذر ما؟ الإفتاء تجيب

الصلاة

دين ودنيا5-10-2021 | 14:35

دنيا ممدوح
الصلاة منذ بداية فروضها على المسلمين وهى خمسون صلاة، ثم قال سيدنا موسى لنبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- أن يطلب من الله أن يخففها له حتى وصلت إلى خمسة صلوات فريضة في اليوم، وأمرنا الله بتأديتها في وقتها فقال –الله تعالى-"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى"، ولكن معظم الأشخاص تؤخر الصلاة بسبب عذر ما، وستوضح بوابة "دار الهلال" حكم تأخير الصلاة بسبب عذر في الدين.

تأخير الصلاة عن وقتها بسبب عذر

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المحدد، ولكن الإسلام أباح لأربعة أشخاص أن يؤخروا بعض الصلوات أو يقدموها.

وأوضحت «البحوث الإسلامية»، أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المحدد لقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا»، وقوله تعالى:« فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ»ا.

وأضافت أن الإسلام أباح لبعض أصحاب الأعذار لهم أن يؤخروا بعض الصلوات أو يقدمونها ليؤدوها مع صلاة أخرى كالظهر مع العصر والمغرب والعشاء، مشيرة إلى أنهم أربعة، هم «المسافر، المتضرر بالمطر، الحاج يوم عرفة، والمريض».

وتابعت حديثها:" وأصحاب الأعذار الذين أباح لهم الإسلام تأخير الصلاة، في السفر وإذا تضرر الناس بالمطر، والجمع للحاج يوم عرفة ووقت مبيته بمزدلفة وكذا المريض إن تعذر عليه أداء الصلاة في وقتها، منوهة بأن النوم، والنسيان هما من الأعذار التي تبيح ذلك أيضًا، لقوله صلى الله عليه وسلم: " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، فإن ذلك وقتها".

حالات سقوط الصلاة

ومن جانبه قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة لا تسقط عن المسلم البالغ العاقل، إلا إذا كانت المرأة حائضًا أو نفساء، وإذا كان هذا شأنها وكانت أولى الفرائض العملية -لما كان ذلك-كان قضاء الفرائض حتمًا على المسلم.