الإثنين 6 مايو 2024

كيف نتعامل مع القرآن الكريم؟

القرآن الكريم

دين ودنيا14-10-2021 | 12:02

سالي طه

إن قراءة وتلاوة القرآن الكريم لها فضل وثواب كبير عند الله، فهو سبب للنجاة من النار يوم القيامة ودخول الجنة، كما أنه يساعد على راحة البال وطمأنية القلب، لذلك يجب على كل مسلم المداوة على تلاوة كتاب الله عز وجل يوميا، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، كيفية التعامل مع القرآن الكريم كالآتي:

ـ الإيمان

إذ يؤمن المسلم بأنّ القرآن الكريم إنّما أُنزِل؛ ليُنظَر في آياته، ويُعمل بما جاء فيها، وهذا الإيمان هو المقصود في قول ابن عمر -رضي الله عنهما-: (لقد لبِثنا بُرهةً من دهرٍ وأحدُنا ليؤتَى الإيمانَ قبل القرآنِ، تنزلُ السورةُ على محمدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- فنتعلمَ حلالَها وحرامَها وأمرَها وزاجِرَها وما ينبغي أنْ يوقفَ عنده منها كما يتعلمُ أحدُكم السورةَ، ولقد رأيتُ رجالًا يؤتَى أحدُهم القرآنَ قبل الإيمانِ يقرأُ ما بين فاتحتهِ إلى خاتمتهِ ما يعرفُ حلالَه ولا حرامَه ولا أمرَه ولا زاجِرَه ولا ما ينبغي أنْ يوقفَ عنده منه وينثرهُ نثرَ الدَّقْلِ).

ـ الالتفات إلى الأهداف الأساسيّة للقرآن الكريم

 يحرص قارئ القرآن الكريم على أن تكون نظرته إلى أهداف القرآن الكريم نظرة شموليّة كاملة تشمل التعرُّف على أغراضه، وأهدافه، ومَقاصده، ومن شَأن ذلك تمكينه من تحقيق هذه الأهداف والغايات في نفسه، وفيمَن حوله، كما يُحسن التعامُل مع القرآن الكريم، ويتدبّره، ويفهم مَعانيه.

ـ الاهتمام بالقرآن والعناية به

يمكن تحقيق ذلك من خلال الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، وتدبُّر مَعانيه، والاستماع إليه بخشوع وحضور قلب؛ لأنّه يُرشد إلى طريق الهُدى؛ قال -تعالى-: (هـذا بَلاغٌ لِلنّاسِ وَلِيُنذَروا بِهِ)، كما قال -عزّ وجلّ-: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا).

ـ وَضع القرآن الكريم في أعلى سُلَّم الأولويّات

 يمكن تحقيق ذلك من خلال الاهتمام بالقرآن الكريم، وتخصيصه بأفضل وقت، وأطول فترة ممكنة؛ لأنّ القرآن يُعطي المسلم ويُكرمه على قَدر ما يُعطيه المسلم من اهتمام؛ قال -تعالى-: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ).

ـ تعظيم القرآن الكريم وتنزيهه

 يقول الإمام النوويّ إنّ إجماع المسلمين حاصلٌ في وجوب تعظيم القرآن الكريم، وتنزيهه، وصيانته عن أيّ امتِهان.

ـ الحرص على حِفظ كتاب الله -تعالى

اقرأ أيضا:

اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا.. أدعية الصباح

"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى" تعرف على مفاتيح السعادة في القرءان الكريم

Dr.Randa
Egypt Air