اجتمع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، اليوم الخميس، مع الأمير تشارلز أمير ويلز، بالجامع الأزهر الشريف.

حضر اللقاء عدد من قيادات الأزهر الشريف والوفد المرافق لولي العهد البريطاني، كما انضم للاجتماع عدد من طلاب الأزهر الشريف.

ويهدف اللقاء إلى التحاور بشأن التناغم الديني، ودور الدين في الحفاظ على البيئة؛ كما يسهم في تعزيز الروابط الدينية بين المملكة المتحدة ومصر.

وكان أمير ويلز وقرينته دوقة كورنووال وصلا، في وقت سابق، إلى الجامع الأزهر الشريف، حيث كان في استقبالهما الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.

وتفقد ولي العهد البريطاني وقرينته يرافقهما الإمام الأكبر صحن الجامع الأزهر، قبل أن يتم التقاط الصور التذكارية في صحن الجامع وأمام صهريجه، والذي أنشأه الأمير تاج الدين الشوبكي (والي القاهرة آنذاك) في عام 818 هجريا.

وتعد الزيارة الثانية للأمير تشارلز وقرينته للجامع الأزهر، حيث قاما بالزيارة الأولى في عام 2006.