كشف مصدر مصرفي لـ«دار الهلال» حقيقة تداول منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بخصوص فرض البنوك عمولات سحب تقدر بـ 2% عن كل عملية سحب من الماكينات الآلية الخاصة بالبنك أو ببنوك أخرى.
وأوضح المصدر أنه هناك فرق بين بطاقات الائتمان "الكريدت كارد" وبطاقات الخصم الفوري "الديبت كارد"، الأول يوفر رصيدا إضافيا، يمكن للعميل استخدامه للتسوق والشراء، إلا أنه يجب تسديد هذا المبلغ في مدى زمني معين دون أي فوائد، وفي حالة تأخر العميل عن السداد، يبدأ احتساب الفوائد على المبلغ المسحوب.
وأضاف أنه يمكن للعميل استخدام بطاقة الكريدت كارد في السحب النقدي، لكن ولأن الغرض الأساسي هو المشتريات، يتم فرض عمولات مرتفعة نسبيا، فضلا عن احتساب فوائد يومية على المبلغ المسحوب حتى سداده مجددا.
أما بطاقات الخصم الفوري تكون مرتبطة بحسابك البنكي "جاري- توفير" فإن الدفع باستخدام تلك البطاقات يقوم بخصم المبلغ من حسابك مباشرة ويكون سقف الإنفاق هو المبلغ المتاح بحسابك فقط ولا تستطيع إنفاق أكثر منه.
وبالإجابة على سؤال، لماذا تداول الكثير أخبار عمولات البنوك في السحب من الـ ATM؟
أولًا هي ليست عمولات جديدة ولكنها قائمة بالفعل على كروت المشتريات «الكريدت كارد» يعلمها من يستخدمها.
ثانيًا قيم الخصومات المتداولة تهدف بشكل واضح إلى تحجيم السحب النقدي من بطاقات المشتريات لأنها مخصصة للشراء، بعكس بطاقات الخصم الفوري «الديبت كارد» والتي يمكن استخدامها للشراء أو للسحب النقدي من الماكينات.