الأحد 5 مايو 2024

الطالب المثالي بجامعة أسيوط: شاركت في العمل التطوعي وحلمي إنشاء شركة مؤتمرات

جانب من التكريم

محافظات31-7-2021 | 16:28

حوار : سمير رشوان الجعفري

لا تتوقف العملية التعليمية، وبخاصة في الجامعة، على تحصيل المواد الدراسية، وإنما تمتد إلى تقديم نماذج نافعة للمجتمع، ولأنه لا يوجد علم دون أخلاق، فإن الطلاب الذين يتمكنون من تحقيق المعادلة العلمية والأخلاقية، بما يجعلهم يرتقون إلى مرتبة الطالب المثالي، يستحقون إلقاء الضوء عليهم، وتقديمهم كقدوة نافعة لأقرانهم وللمجتمع بأكمله. 

"دار الهلال"، التقت أحمد محمد عصام الدين، الطالب بقسم الإعلام في الفرقة الرابعة، بكلية الآداب، ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، للتعرف على رحلته العلمية، وكيف وصل للقب "الطالب المثالي"، على مستوى جامعة أسيوط، خلال العام الجامعى 2020 ـ 2021، وسألناه..

في البداية نود أن نعرف ما الذي أهلك للحصول على لقب الطالب المثالي؟

هذه الجائزة لها معايير محددة، منها: التفوق، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والطلابية، داخل وخارج الجامعة، بجانب التفوق العلمي، والثقافة العامة، والوعي السياسي، واجتياز اختبار مهارات العرض والتقديم أمام الجمهور، وهي معايير استطعت بفضل الله تحقيقها.

وما رؤيتك لأهمية هذه المسابقة؟   

تعتبر مسابقة الطالب المثالي، على قمة المسابقات المهمة بالجامعات، وشاركت فيها مع أكثر من 100 طالب وطالبة، يمثلون كل الكليات بجامعة أسيوط، وكان ماراثون الاختبارات في المعلومات العامة تحريريا، وأمام الجمهور، وفي مجال الوعي السياسي والأنشطة المجتمعية، داخل وخارج الجامعة، واختبارات اللغة الإنجليزية ومهارات العرض والتقديم في وقت ضيق، وتم اختيار عشرة طلاب فائزين بالطالب المثالي حصلت بينهم على المركز الأول .

في ظل دراستك ومذاكرتك كيف توازن بين الدراسة والأنشطة المجتمعية والطلابية؟

الذي أهلني أن المسابقة، هو الموازنة بين التفوق الدراسي والأنشطة الطلابية، وخلال دراستي بالعام الأول في قسم الإعلام حصلت على تقدير جيد، والعام الثاني جيد جدا، وبالفرقة الثالثة جيد جدا، إلى جانب استمراري لمدة ثلاث سنوات بإتحاد الجامعة ،وسنة بإتحاد كلية الآداب ،وبقدر أوازي بين دراستي ومشاركتي في الأنشطة المتنوعة بحيث لاتأتي واحدة على حساب الأخرى.

ما شكل المنافسة مع زملائك ممن كان حلمهم الحصول على المركز الأول؟

كنا بنحضر مع بعض في العروض التقديمية لأن عليها الجزء الأكبر  وعرض الأسئلة على Power point أمام الجمهور وكنا كلنا بنتعلم من بعض وبنستفيد من بعض في شكل تنافسي، وكلنا يأمل في الحصول على لقب الطالب المثالي على  مستوى جامعة أسيوط أعرق الجامعات المصرية ، لقب كبير يستحق إننا نتنافس عليه وسط علاقات من الود والمحبة،ومثل الجامعة بدلاً مني زميلي عبدالرحمن الحاصل على المركز الثاني في مسابقة "إبداع سبعة"،لظروف إمتحاناتي، ومثلنا أنا وعبد الرحمن الجامعة في مسابقة الطالب المثالي على مستوى الجامعات المصرية، بروح محبة وتعاون وزمالة ،هدفنا فقط أن نسعى للحصول على اللقب بشرف وأمانة .

ما أفضل المميزات التي أضافتها لك هذه المسابقة ومن أكثر الداعمين لك؟

كسرت حاجز الخوف، وعلمتني الثقة في النفس، وأصبحت أنا وزملائي قادرين على خوض كبرى المسابقات، ولها دوراً كبيراً في كيفية إختيار الأشخاص المشاركة في الأنشطة .

أخويا الكبير المهندس هيثم عصام، عضو هيئة تدريس بالمعهد الفني التجاري ،كان دائماً محفز لي، هو أول واحد عرضت أمامه، قبل عرضي أمام اللجنة، وأخذت رأيه في كل حاجة ممكن أعدل منها أو أقوم من نفسي أثناء التقديم وكان دائماً مساندني ووقت عرضي أمام اللجنة كان أول الناس الموجودة وهو صاحب الفضل عليا بعد ربنا.

- هل الأعمال التطوعية التي شاركت فيها أضافت لك أو ساعدتك؟

بالفعل كان لها دورًا كبيرًا  لأن العمل التطوعي يثقل من مهارات الإنسان جداً ،يكفي أنه يكسبك كيفية التعامل مع الجمهور، وأن تكون في موضع المسئولية حتى ولو مسئولية جزئية، وكيفية اختيار الأشخاص المشاركة في الأنشطة، مثل: إدارة الفريق،وفكرة إدارة العمل بشكل ناجح،وإدارة المهام وتوزيعها ،أشياء كثيرة تعلمتها من العمل التطوعي تثقل من مهاراتنا كطلاب في حياتنا العلمية والعملية.

ما أحلامك وطموحاتك بعد التخرج؟

حلمي أن أنشأ شركة تنظيم مؤتمرات، لأني بحب المجال وإكتسبت خبرات كثيرة على مدار الأربع سنوات الماضية،في تنظيم أكثر من 50 مؤتمر وندوة ،وأتمنى ربنا يساعدني وأحقق حلمي .

ما النصيحة التي تقدمها لزملائك بالجامعة ؟

بنصحهم أنهم يجتهدوا في دراستهم ،وانهم يمارسوا العمل التطوعي والعمل العام، لأنه فعلاً هيكون كنز يثقل من مهاراتهم ويزودهم في حياتهم العلمية والعملية .