انتهت اليوم فعاليات دورة طوكيو للألعاب الأولمبية، والتي أقيمت في اليابان، والمعروف عنها التقدم والتطور الدائم والمستمر في مجال التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي.

وبسبب استضافة اليابان لهذا الحدث العالمي، ظهرت العديد من الابتكارات الجديدة المرتبطة بهذا المجال، حيث ظهرت الروبوتات التي أبهرت العالم بأسره، لأن معظمها ظهرت على شاشات التليفزيون داخل ملاعب الصالات الرياضية، هذا بداخل الملاعب والصالات، أما في الخارج فقد أدهشتنا اليابان أيضًا بالعديد من تلك الابتكارات، كان أحدها البالون الطائر في سماء طوكيو لمراقبة الأمن حول طرق الملاعب وطرق الوصول إليها.

وقد أوردت وكالة ساوث شاينا مورنينج بوست أن حشود دورية من البالونات الطائرة تكاثرت في سماء أولمبياد طوكيو .

يعمل هذا البالون كعين ساهرة في السماء خلال أولمبياد طوكيو والتي بدأت منذ يوليو الماضي، حيث تراقب كاميرا المراقبة المرفقة للبالون كل الأنشطة التي تدور على الأرض.

هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الشرطة اليابانية بدوريات تراقب بالونات متعددة في عدة أماكن من ارتفاع حوالي ١٠٠ متر و ٣٢٨ قدمًا في الهواء.

تشمل المناطق المراقبة الخاضعة للأمن الملاعب الأولمبية للتزلج والتنس، والعديد من الملاعب الأخرى.

وقد بدأت الشرطة في استخدام البالونات في السادس من يوليو لمراقبة الحوادث والاختناقات المرورية والنشاطات الإرهابية، وسيستمر العمل حتى السادس من سبتمبر المقبل، أي بعد يوم من انتهاء دورة الألعاب البارالمبية، حيث إن الدورة البارالمبية لمتحدى الإعاقة ستبدأ في الرابع والعشرين من أغسطس الجاري وستنتهي في الخامس من سبتمبر.

كما تم نشر بالونات مماثلة خلال أولمبياد ريو دى جانيرو في البرازيل في الأولمبياد السابقة والتي أقيمت في عام ٢٠١٦.

والمنطاد الهوائي عبارة عن هيكل عائم دون أي دعائم للهيكل، و يختلف المنطاد الهوائي غير الصلب عن المنطاد الهوائي شبه الصلب، وأيضًا المنطاد الهوائي الصلب، ويتمثل الاختلاف في عدم احتوائه على أي هيكل صلب، أو إطار مكتمل أو صوالب جزئية لمساعدة الوسادة الهوائية على الاحتفاظ بشكلها. فضلاً عن ذلك، يعتمد البالون على كل من ارتفاع ضغط الغاز المحمل والذي عادة ما يكون غاز الهيليوم الموجود داخل غلاف البالون وصلابة غلاف البالون نفسه