الخميس 3 اكتوبر 2024

حقوق الإنسان والديمقراطية.. مناقشات قصور الثقافة بالبحر الأحمر

جانب من الفعاليات الثقافية بقصور ثقافة البحر الأحمر

ثقافة2-10-2024 | 20:47

إسلام علي

شهدت مواقع فرع ثقافة البحر الأحمر عددا من اللقاءات التثقيفية ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وعقد بيت ثقافة سفاجا محاضرة بعنوان "حقوق الإنسان" ناقش خلالها محمد مصطفى، مدير المعهد الأزهرى بسفاجا، أهمية حقوق الإنسان ودورها في تحقيق الديمقراطية.

وأشار أن جميع الأديان السماوية أقرت مساواة البشر في الحقوق، من أهمها: الأمن، السلام، السكن، الغذاء، العلاج، التعليم، والعمل، وغيرها.

وأعد قصر ثقافة الشلاتين لقاء بعنوان "الهوية" تناول خلاله  محمد نعيم، أخصائي ثقافي، مفهوم الهوية وأنواعها، وأهميتها كونها بمثابة مؤشر يدل على انتماء الإنسان للوطن.

وعلى الجانب الأخر، عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤتمرا بعنوان "فوائد التكنولوجيا ودورها في الابتكار"، بقصر ثقافة قنا، وذلك ضمن أنشطة وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

استهل الدكتور محروس علي وكيل كلية هندسة الأزهر بقنا ورئيس المؤتمر، الجلسة الافتتاحية بالحديث عن أهمية تبني الابتكارات التكنولوجية ورعايتها، موضحا دور الجامعة في مجال ريادة الأعمال.

وأشارت عزة سليمان، مسئول التكنولوجيا بفرع ثقافة قنا لأهمية دور نوادي تكنولوجيا المعلومات في رفع الوعي بأهمية وكيفية استخدام التكنولوجيا في شتى مناحي الحياة، فذلا عن تقديم خدمات إلكترونية.

 

 

 

الدعم المالي.. أهم أسس تحقيق التنمية الرقمية

وتحدث الدكتور أحمد حمدي شورة أستاذ التخطيط الاجتماعي بمعهد الخدمة الاجتماعية عن دور الرأسمال البشري كحجر أساس لتحقيق التنمية الرقمية المستدامة وأهمية التشبيك بين الجهات المختلفة لدعم وخلق فرص حقيقية لتطوير وبناء الابتكارات البشرية والتكنولوجية.

وأكدت المهندسة هدى دحروج أهمية بيئة رقمية تكنولوجيا قائمة على ابتكارات تخدم المجتمع، وعرضت ما ينفذ من مبادرات لتحقيق ذلك مثل براعم وأشبال مصر الرقمية ورواد النيل والمبادرات الخاصة بتمكين المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة.

كما استعرض أشرف سعد مدير مركز التطوير التكنولوجي بمديرية التربية والتعليم عن أهمية دور المعلم في اكتشاف المواهب ورعايتها بالمجالات كافة لا سيما التكنولوجيا والابتكارات.

وأوضح محمود ربيع مدير مشروع "طور وغير"  أنشطة المشروع الذى يهدف لتأهيل الشباب لسوق العمل وتسلحهم بالتكنولوجيا الحديثة.

وفي الختام أوصى المؤتمر بدعم ورعاية شباب الخريجين وطلاب المدارس والموهوبين من قبل الجهات المانحة، والتواصل الجيد مع ذوي الخبرة لخدمة المبتكرين لحل مشاكل مجتمعية حقيقية، وتمثيل وتفعيل دور المرأة في المشاركات المجتمعية.

كما أوصى بدعم دور الأسر في التنقيب عن مواهب وقدرات أبنائها وضرورة التواصل مع الجهات المعنية لرعاية أفكارهم من خلال حضور ورش العمل والندوات والتدريب وحضور المؤتمرات المتخصصة والتى تقدمها قصور الثقافة والجامعات، مع تكرار المؤتمر بشكل دوري لتشبيك الجهات المعنية وتحقيق الاستفادة المرجوة.