الإثنين 10 يونيو 2024

دار الإفتاء توضح أثر الشائعات في المجتمع

الشائعات

دين ودنيا18-9-2021 | 22:42

محمد هلال

قال دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام جفَّف منابع الشائعات بأن كلف المسلمين بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمر بِرَدِّ الأمور إلى أهلها والعِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها.

وتابع دار الإفتاء، أن الله هز وجل قال في كتابه العزيز «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ» [الحجرات: 6].

وأفاد أن الإسلام نهى عن الشائعة ونشرها، موضحًا أن الله تعالى ذم الذين يسمعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ حيث قال في القرآن الكريم: «لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ» (التوبة: 47).

وأضافت الإفتاء، في فتوى سابقة لها، أن الشائعات لها عدة سلبيات، من بينها أن الشائعات أخبار كاذبة ويكون فيها جزء من الحقيقة، موضحة أن أغلب الشائعات تكون مجهولة المصدر وغير صحيحة ولا يمكن التصديق على صدقها.

كما أن الشائعات تكون غامضة وغير واضحة، وتنتقل عن طريق الاشخاص السيئة ووسائل الإعلام التي تثير الضجة، حسبما أوضح دار الإفتاء.


وتعمل الشائعات على زعزة الرأى العام في أوقات الأزمات، واستشهدت الإفتاء بقول الله عز وجل حول تحريم الشائعات قال تعالي : «إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ»(النور 19)، وأشار الدار إلى أن حادثة الإفك التي قذف فيها المنافقون عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين بالسوء، كانت سببًا في نزولها.

الاكثر قراءة