قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى رسالته للخريجين الجدد من الكليات العسكرية خلال حفل التخرج اليوم في الكلية الحربية: "إن مهمة حماية وطن وترابه وأهله أمر شريف وعظيم قوى، مبيتقدمش جهد وعرق وسهر بس، لأ، ده بيتقدم روح ودم، وأعتقد إن الحياة أغلى ما يمتلكه الإنسان". 

وأضاف الرئيس، تضحيات أبناء الجيش المصري بأرواحهم في سبيل الدفاع عن مصر، وفى السنوات الأخيرة أصبحت مهمة أصعب وأثقل، فالمهمة باتت حماية الوطن من أعداء الداخل وأعداء الخارج، فالكل متربص بمصر بعد أحداث وثورات ما سمى، بالربيع العربي، إن التاريخ سيتوقف كثيراً أمام ما يقدمه الجيش المصرى الآن من أرواح ودماء غالية لمواجهة الغرهاب الأسود فى سيناء مع رجال الشرطة البواسل، والتصدي لشرور الإرهاب الأسود مستمر، فضلًا عن جهود الدولة وتبنيها استراتيجية متكاملة لتعمير وتنمية سيناء جنبًا إلى جنب مع مكافحة الإرهاب، وملاحقة أذنابه تحت شعار "يد تبنى ويد تحمل السلاح".

وتابع، "أصبحت قواتنا المسلحة تقوم بتوجيه ضربات استباقية شاملة لوأد الإرهاب وقطع جذوره تماماً، ومن خلال العملية العسكرية الكبرى الأخيرة التي أُطلِق عليها اسم "العملية الشاملة سيناء" في فبراير 2018، تم تحديد هدف "وضع حدا للإرهاب" داخل سيناء، حيث تعد تلك العملية ربط مع عمليات سابقة واسعة النطاق".

وأشار إلى أن "الشاب الذى يحمل أوراقه ويذهب بنفسه عن قناعة فى عمره المبكر هذا، هو شاب قرر واختار، بكل ثقة هدف واحد فقط، وهو حماية وطنه وتقديم كل غالٍ ونفيس من أجل الوطن".