أشاد مراقبون، بأهمية إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" في تعزيز الحماية الاجتماعية ودعم القرى الفقيرة والأكثر احتياجا رغم التحديات الصحية الواسعة التي تعصف بالبلاد، مشددين على ضرورة تكاتف المجتمع المدني لدعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد وجه الحكومة والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بإطلاق المرحلة الثانية للمبادرة والتى تستهدف 50 مركزا على مستوى الجمهورية بإجمالي 1381 قرية.

نهضة قروية

وقال النائب أحمد سليمان خليل، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اللواء الأسبق بوزارة الداخلية، إن تشديد الرئيس عبدالفتاح السيسي على إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة"، تبرهن على اهتمام القيادة السياسية بالمواطنين رغم التحديات الصحية التي تعصف بالعالم.

وأكد عضو لجنة الإدارة المحلية لـ"الهلال اليوم" أن المبادرة تعد أحد أهم المبادرات التى أطلقها الرئيس السيسي، بعد تطوير العشوائيات وبناء المدن الجديدة والإسكان الاجتماعى.

وأضاف النائب البرلماني أن التطوير يبدأ من القرى المصرية وخاصةً قرى الصعيد، والذي يقوم على تطوير وبناء المستشفيات والوحدات الصحية وتطوير البنية التحتية وبناء مراكز شباب والإسكان، بما يعد إنجازا فى ظل المعاناه التى يشهدها أبناء القرى النائية من فقر وعدم وجود خدمات.

وأشار سليمان، إلى أن مبادرة "حياة كريمة" قادرة على تحسين الحالة الاجتماعية والمستوى المعيشي للعديد من المصريين فى القرى النائية من خلال تقديم المشروعات الصغيرة والقروض لأهالى تلك القري.

تعزيز الحياة الاجتماعية

ومن جانبه، قال إبراهيم خليف، عضو لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائى بالبرلمان، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة"، والتى تستهدف 50 مركز على مستوى الجمهورية بإجمالى 1381 قرية، يعد إنجاز هاما فى ظل الظروف القاسية التى يتعرض لها المواطن بسبب وباء كورونا.

وأضاف خليف لـ"الهلال اليوم" أن المبادرة قوية وفعالة إلا أن هناك متطلبات لها أولوية مثل مواجهة وباء كورونا والحد من انتشار الوباء والقضاء عليه.

وطالب النائب البرلماني، بسرعة تطوير المستشفيات وتوفير أجهزة التنفس وأنابيب الأوكسجين، وإعداد المزيد من أماكن الحجر من أجل المصابين، فى ظل تطور الفيروس وزيادة أعداد المصابين.