الثلاثاء 14 مايو 2024

الري تنتهي من تأهيل 1670 كم من الترع.. «السعدي»: جاري العمل في 530 عملية لتأهيل أطوال 5680 كم

تأهيل الترع

تحقيقات6-5-2021 | 16:56

أماني محمد

يعد مشروع تأهيل وتطوير الترع من المشروعات القومية ذات الأهمية الكبرى في إطار تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، والحفاظ على المياه فضلا عن النهوض بالزراعة، والذي يجري تنفيذه حاليا في نحو 20 محافظة، على أطوال تبلغ 7 آلاف كيلومتر، لتأهيل الترع التي تعاني من مشكلات في وصول المياه للنهايات أو انهيارات في الجسور.

وحتى الآن انتهت وزارة الري من تأهيل نحو 1670 كم من الترع المستهدفة في المرحلة الأولى، والتي من المتوقع أن تنتهي مع 30 يونيو 2022، حيث سيعمل المشروع على تحسين توزيع المياه وسهولة وصولها إلى نهايات الترع، فضلا عن عوائد اقتصادية وبيئية وحضارية أخرى يحققها ذلك المشروع القومي.

 

تأهيل وتبطين الترع

قال المهندس محمود السعدي، مستشار وزير الري لتأهيل وتطوير الترع، إن ما تم تنفيذه من مشروع تطوير وتأهيل الترع مجموعة من الترع بأطوال 1670 كم، مضيفا أن الأعمال جارية في 20 محافظة بمجموع أطوال تبلغ نحو 5680 كم، جاري تنفيذهم ضمن أعمال المرحلة الأولى التي تستهدف 7 آلاف كم من الترع المتعبة.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أنه تم طرح وجاري العمل في 530 عملية لتأهيل أطوال من الترع بطول 5680 وتم نهو التأهيل لمجموعة من الترع بطول 1670 كيلو متر وجاري التنفيذ في الأطوال الباقية، مضيفا أنه تم تدبير الاعتمادات المالية وجاري طرح عدد 138 عملية لتأهيل أطوال 2540 كم.

وأضاف أن الطول الإجمالي الجاري تنفيذه والجاري طرحه يبلغ 8200 كم، ومن المتوقع نهو 7 آلاف كم المستهدفين في المرحلة الأولى في 30 يونيو 2022، والتي رُصد لها الاعتمادات المالية اللازمة بقيمة نحو 22 مليار جنيها.

 

أهمية تأهيل الترع

وأشار إلى أن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، يحمل أهمية كبرى في إطار الحفاظ على المياه، حيث أنه يساعد على وصول المياه لنهاية الترعة من اليوم الأول لدور العمالة مما يؤدي إلى عدالة توزيع المياه، بما يساعد على زيادة الإنتاجية الزراعية وزيادة دخل الأفراد، فضلا عن أنه يساعد في تعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة من خلال الحد من التسرب.

وأكد السعدي أن مشروع تأهيل الترع يقضي على أزمة تسرب المياه تماما في جوانب الترع، فضلا عن أنه يقلل من تكلفة تطهير الترع بالحفارات حيث أنه يعيد تأهيل الترع بعد أن كانت تشهد نموا للحشائش في قاعها بسبب الانهيارات، مما كان يؤدي لزيادة تكلفة تطهيرها بالحفارات، عدة مرات سنويا، حيث سيؤدي ذلك إلى توفير نحو 600 مليون جنيها كانت توجه فقط لتطهير ونزع الحشائش من الترع سنويا.

وشدد على أن المشروع يساهم أيضا في توفير آلاف فرص العمل للمواطنين الذين يعملون في كل مراحل التأهيل في شتى ربوع مصر من الإسكندرية لأسوان، سواء عمالة مباشرة أو غير مباشرة.

وأكد مستشار وزير الري بأهمية الوعي لدى المواطنين للحفاظ على ما يُنجز في هذا المشروع القومي الهام، والحفاظ على كل المجاري المائية بعد تأهيلها وعدم إلقاء مخلفات بها، وذلك للمحافظة على المياه وترشيد الاستهلاك وكذلك المحافظة على البيئة.

Dr.Radwa
Egypt Air