الثلاثاء 28 مايو 2024

حياة كريمة.. مبادرة رئاسية تنهض بمستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجا

حياة كريمة

تحقيقات8-5-2021 | 13:31

أماني محمد

جاءت المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتمنح المواطن المصري من الفئات الأكثر احتياجا مستوى معيشة أفضل، وتنهض بحياتهم اليومية وظروفهم المعيشية، بما يحقق لهم الكرامة الإنسانية والعيش الكريم، وذلك بعدما تحمله المواطنين من أعباء ضخمة وتداعيات للإصلاح الاقتصادي دعما لبناء الدولة وتحقيق التنمية.

وفي عام 2019 أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة، كأحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لهدف التصدي للفقر، وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا في مصر إلى جانب سد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.

الفئات المستهدفة من حياة كريمة

واستهدفت مبادرة حية كريمة 7 فئات هم الأسر الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية، وكبار السن، وذوي الهمم، والمتطوعين، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب القادر على العمل.

محاور عمل حياة كريمة

وفي إطار خططها للتنمية والنهوض بمستوى معيشة المواطنين، تعمل مبادرة حياة كريمة على عدة محاور الأول هو سكن كريم رفع كفاءة منازل، بناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية في القري الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل، وبنية تحتية مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى.

كما تعمل المبادرة على تقديم خدمات طبية بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية. إطلاق قوافل طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية من أجهزة تعويضية (سماعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات.. إلخ)، إلى جانب الخدمات التعليمية من بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية، وكذلك إنشاء فصول محو الأمية.

ومن أهم محاور عمل المبادرة أيضا التمكين الاقتصادي من خلال تدريب وتشغيل عبر مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، إلى جانب إنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل.

وكذلك تتدخل المبادرة اجتماعيا لتحقيق التنمية الإنسانية، من خلال تدخلات اجتماعية تشمل بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية، وتوفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة، وكذلك زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية، فضلا عن تنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدور الإنتاجي وكسوة أطفال.

وإلى جانب ذلك هناك تدخلات بيئية: كجمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويرها وغيرها.