السبت 1 يونيو 2024

مبادرة الرئيس «حياة كريمة».. تعوض الريف المصري عن سنوات الحرمان

مبادرة حياة كريمة

تحقيقات8-5-2021 | 10:41

إسراء خالد

تهدف المبادرة القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي «حياة كريمة»، في المقام الأول إلى إحداث تغييرات جذرية بحياة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، خاصة قاطني الريف المصري، والفئات الأشد احتياجًا مثل المرأة المعيلة.

وتسعى المبادرة إلى تعويض الريف المصري عن سنوات الحرمان التي عانى خلالها من افتقار المقومات الأساسية التي تكفل للمواطن حياة كريمة، كما أنها تعد مبادرة شاملة لا تقتصر على الاهتمام بقطاع بعينه، بل تشمل كافة القطاعات سواء قطاع التعليم، أو الصحة، أو المياه، وغيرها من القطاعات التي تتطلب توفير خدماتها على مستوى عالي من الجودة.

وفي هذا الصدد تعرض بوابة «دار الهلال» المراحل الثلاثة للمبادرة القومية حياة كريمة، والتي وجهت الدولة خلالها اهتمامها نحو القرى الأشد احتياجًا، لضمان توفير حياة كريمة لقطاع كبير من المواطنين الأشد فقرًا، بالإضافة إلى اهتمامها بالاستثمار في البشر من خلال توفير الحماية، والرعاية الاجتماعية، وسكن آدمي، وإحداث التنمية الاقتصادية، فضلا عن توفير فرص عمل تساهم في زيادة الإنتاج، وإنعاش الاقتصاد.

مراحل مبادرة حياة كريمة

تنقسم مراحل العمل داخل المبادرة الرئاسية إلى 3 مراحل، وفقًا لنسبة الاحتياج، وهي:

المرحلة الأولى: تتضمن القرى ذات نسب الفقر 70% فيما أكثر (القرى الأكثر احتياجا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة).. وتم البدء في تنمية أكثر المراكز فقرًا على مستوى الجمهورية بشكل عاجل منذ عامين بواقع 51 مركزًا على مستوى 20 محافظة وبإجمالي 18,4 مليون مستفيد في 1376 قرية وأكثر من 9 آلاف عزبة وتابع.

 المرحلة الثانية: تتضمن القرى ذات نسب الفقر: من 50% إلى 70% (القرى الفقيرة التي تحتاج إلى تدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى).

 المرحلة الثالثة: تتضمن القرى ذات نسب الفقر: أقل من 50%: (تحديات أقل لتجاوز الفقر).