الخميس 2 مايو 2024

بعد تصريحات وزير الأوقاف.. علماء: من يحب بيوت الله يلتزم بالإجراءات الاحترازية ضد كورونا

الاجراءات الاحترازية بالمساجد

تحقيقات19-6-2021 | 22:01

محمود بطيخ

شدد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعي داخل المساجد، وأثناء الصلاة، وأكد عبر حسابه على يوتيوب، أنه من كان يحب بيوت الله عز وجل، فعليه أن يلتزم بالتعليمات لكي تظل المساجد مفتوحة.

وقد أكد المشايخ أنه الإجراءات الاحترازية داخل المساجد هامة للغاية، مشيرين إلى أن الوباء أصبح قريبًا للغاية، مما يحتم زيادة الاهتمام بتطبيق تلك الإجراءات.

الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا في المساجد تضمن سلامة الواطنين

قال الدكتور عبد الباسط محمد خلف، رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، بالقاهرة، الالتزام بالإجراءات الاحترازية داخل المساجد، مهم للغاية، للوقاية من الأمراض المعدية، والإصابة بفيروس كورونا، وضمان سلامة المواطن.

وأكد خلف، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، إن تطبيق الإجراءات الإحترازي، من الأمور التي مكنت الدولة من إدرارة الأمة بشكل سليم، وكذا الحفاظ على المصرين من زيادة نسبة الإصابات بها، مشيرًا إلى أن المواطنين عليهم التمسك بتلك الاجراءات، لإنهاء الوباء الذي تسبب في العديد من الخسائر لدول أخرى.

وأشار إلى أن وعي المواطنين بتفعيل تلك الإجراءت والالتزام بها يؤدي بمصر إلى أرض الأمان، مفيدًا أنه من السهل تطبيق تلك الإجراءات في المساجد، ولكن لمن لا يلتزم بها فهو يأذي نفسه ويأذي أسرته، في حالة نقله للعدوى لا قدر الله.

وكان قد أصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تحذيرا جديدا اليوم، بشأن ضوابط الصلاة في المساجد، مشددًا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعي داخل المساجد، وأثناء الصلاة.

ونشر وزير الأوقاف فيديو عبر حسابه على يوتيوب، قال فيه: «إن من كان يحب بيوت الله عز وجل، فعليه أن يلتزم بالتعليمات لكي تظل المساجد مفتوحة»، مؤكدا أهمية المحافظة على النفس والوطن والمجتمع كله بالالتزام بالإجراءات سواء داخل المسجد أو خارجه.

تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمساجد مهم لعدم الإصابة بفيروس كورونا

قال الشيخ أحمد تركى مدير بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، إن تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمساجد، مهم للغاية لعدم الإصابة بفيروس كورونا.

وأضاف تركي، في تصريحاته لـ«دار الهلال»، أنه يناشد الأفراد أن يتخذوا أعلى درجات الوقاية، لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، متابعًا أن الوباء أصبح قريبًا للغاية، كما أفاد أن الصلاة في المسجد يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالفيروس، ومن الممكن أن ينسي المصلي سجادة الصلاة مما يؤدي إلى إصابته بالفيروس.

وأفاد مدير بحوث الدعوة، أنه يحرم الذهاب إلى المسجد في حالة ارتفاع درجة حرارة الفرد، موجهًا حديثه لمن يشعر بأعراض البرد، حيث أن هناك قاعدة فقهية تقول "لا ضرر ولا ضرار"، مشيرًا إلى أن الله تعالي قال: "يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم".

وأشار الشيخ تركى إلي أن أنه في حالة وجود ضرر محقق، يتم الانتقال إلى فقه الضرورة، حتى وإن كان الضرر المحتمل يُعد ضرره محدودًا، موضحًا أن المنادي في عهد الرسول نادى "ألا صلوا في رحالكم" فقط لأجل المطر، أما اليوم فالفيروس يصيب الكثيرين، مما يؤثر على اقتصاد بعض الأسر، وكذلك منهم من يموت بسبب ذلك، موضحًا أن الإصابة بفيروس كورونا تُمثل ثقلاً على الأسرة على وجه الخصوص، والدولة عامة.

Dr.Randa
Dr.Radwa